وقع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي اتفاقية للتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بمالي تهم العديد من المجالات. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقع عليها بالأحرف الأولى كل من رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، ونظيره المالي، بولكاسوم حيدرة، إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال نظم المعلومات، من أجل تقاسم خبراتهما وتجاربهما. وقال بركة إن المواكبة والتكوين من أجل تنمية المجلسين يشكلان المحور الثاني لهذا التعاون، موضحا أن الطرفين يلتزمان، بموجب هذه الاتفاقية، بتنظيم ندوة سنوية حول قضية تستأثر باهتمام الجانبين، من أجل توحيد وجهات النظر بشأن قضايا مثل الأمن الغذائي والتغيرات المناخية. وأضاف أن الأمر يتعلق بالعمل معا على مستوى الهيئات الدولية مثل اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في الدول والحكومات الأعضاء في الفرنكوفونية الذي يرأسه المغرب لولاية تمتد لسنتين، مبرزا أن هذا التعاون «يتماشى مع الالتزامات الملكية لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب ومالي. وتم توقيع هذه الاتفاقية على هامش ندوة دولية حول موضوع «المسؤولية المجتمعية للمقاولات: بناء مساهمة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومجالس الاقتصادية والاجتماعية لخدمة الحقوق الأساسية». وتميزت هذه الندوة، التي نظمت بشكل مشترك من قبل اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية ومؤسسات الفرنكوفونية المماثلة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بدعم من المنظمة الدولية للفرانكفونية، على مدى يومين، بتنظيم موائد مستديرة حول «المسؤولية الاجتماعية للمقاولات : التعريف والمضمون والديناميات» و «كيفية تعزيز التزامات المقاولات والمستثمرين؟».