لقيت سيدة مصرعها في الحين وأصيب 30 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة في حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين، نهاية الأسبوع الماضي، على مشارف مدينة جرسيف . مصدر من السلطات المحلية أكد على أن أسباب هذه الحادثة المميتة تعود إلى عدم تحكم السائق في الحافلة، التي كانت قادمة من وجدة في اتجاه تطوان، جراء السرعة المفرطة، ما أدى إلى خروجها عن الطريق، وبالتالي انقلابها. هذه الحادثة خلفت مصرع سيدة في عقدها الخامس على الفور جراء الجروح البليغة التي أصيبت بها، وإصابة 30 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي ل جرسيف لتلقي العلاجات الضرورية. وفور وقوع الحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية جرسيف وعناصر الوقاية المدنية قصد احتواء الموقف وإسعاف الجرحى، فيما فتحت المصالح المختصة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث. وبالعيون الشرقية، خلفت حادثة خطيرة، وقعت، صباح الأربعاء 10 يونيو 2015، إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلا على إثرها إلى المركز الصحي بالمدينة ومنه إلى المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة. الحادث المأساوي الذي وقع على مستوى الطريق الرابطة بين مدينة العيون الشرقية ووجدة قرب قنطرة وادي بورديم، نتج عن صدم شاحنة من الحجم الثقيل لسيارة خفيفة من نوع من الخلف، بعد توقف اضطراري ومفاجئ لسائق السيارة الذي وجد الطريق مغلقة في وجهه بسبب شاحنة أخرى معطلة على قارعة الطريق .