بعد التعاقد بشكل رسمي مع حارس الوداد الفاسي سابقا مهدي مفتاح لمدة أربعة سنوات بعد تألقه بشكل كبير رفقة الفريق الثاني لمدينة فاس، يتجه مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي نحو تلبية كل الطلبات التي حددها جمال السلامي خلال اجتماعه الاخير مع اعضاء المكتب المسير والمثلثة في انتداب ستة لاعبين لتغطية الخصاص الذي يعاني منه الفريق الدكالي. وفي غياب السيولة المالية الكافية التي تمكن النادي من القيام بانتدابات وازنة خلال «الميركاتو «الصيفي، اضطر مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي إلى نهج سياسة التقشف بعدما فرض عليهم المحتضن الرسمي للفريق «المجمع الشريف للفوسفاط» عدم صرف المنحة التي يضخها في خزينة الفريق والمقدرة بمليار و600 مليون في الانتدابات، مما حتم عليهم،اللجوء وفي أول صفقة إلى عملية المقايضة لتغطية الخصاص البشري الذي تشكو منه المجموعة الدكالية هذا الموسم، خاصة على صعيد حراسة المرمى التي باتت تؤرق بال الطاقم التقني للفريق بعد رحيل زهير لعروبي وتوقيعه لنادي الوداد البيضاوي، وهكذا اتفق أعضاء مكتب الدفاع مع نظرائهم الفاسيين على انتقال الحارس مهدي مفتاح لتعزيز صفوف الفريق الجديدي لمدة اربعة سنوات مقابل 90 مليون سانتيم، اضافة الى تفويت خمسة لاعبين للوداد الفاسي سيتم تحديد اسمائهم بعد التشاور مع المدرب جمال السلامي. وارتباطا بنفس الموضوع، وبعد عدم اقتناع السلامي ومند الوهلة الاولى ببعض اللاعبين وخاصة الذين تقدموا في السن، تتجه إدارة الدفاع الجديدي إلى التخلص من تسعة لاعبين، وتعويضهم حسب الاولويات التي حددها السلامي والمتمثلة في لاعبين إفريقين : قطب دفاع وقلب هجوم، ولاعبين مغربين يشغلان خط الوسط وظهير أيسر لتعويض اسامة غريب الملتحق مؤخرا بفريق اتحاد طنجة، اضافة إلى الاستعانة بأربعة لاعبين من فئة الامل حسب الاتفاق المبرم في عقد الاهداف .