قرر حارس مرمى الدفاع الحسني الجديدي أحمد محمدينا، اللجوء إلى القضاء على خلفية الاتهامات التي وجهها له رئيس فريق شباب أطلس خنيفرة إبراهيم أوعابا، الذي اتهمه بالتخاذل والتهاون وتسهيل مهمة شباب الحسيمة للفوز أمام الفريق الدكالي في الجولة 30 والأخيرة من البطولة «الاحترافية». وأكد محمدينا في تصريح خص به «المساء» أنه فوجئ بالتصريحات غير المسؤولة لرئيس فريق شباب أطلس خنيفرة، معتبرا إياها خطيرة ومجحفة في حقه، لانها أساءت له وشككت في مصداقية فريقه الذي لعب مباراة نظيفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى أمام شباب الريف الحسيمي، مبرزا أنه قرر اللجوء إلى القضاء دفاعا عن سمعته. و نفى محمدينا كل ما تم ترويجه داخل الأوساط الرياضية حول تلاعب الفريق الدكالي بنتيجة مباراته ضد الفريق الحسيمي، وأن يكون قد تهاون في صد ضربة الخطأ التي سجلها اللاعب عماد السطيري في الدقائق الأخيرة مؤكداً أن أخلاقه وتربيته لن تسمح بالتواطؤ مع فريق ضد فريق آخر، وأن اسم فريق الدفاع الحسني الجديدي كبير على أية مساومة، مع العلم يضيف محمدينا، أن مثل هذه الكرات تسجل في مرمى أقوى الفرق العالمية، خاصة وأن لاعبي الفريق الدكالي لعبوا المباراة بكل نزاهة، وقدموا كل ما لديهم من أجل الخروج بنتيجة إيجابية. من جانبه أكد عبد اللطيف المقترض عضو المكتب المسير للدفاع الجديدي ل»المساء» أن المكتب المسير بصدد جمع المعطيات وسيجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة لاتخاد القرارات المناسبة، مشيرا إلى أن فريقه يحترم كل الفرق الوطنية و بعي عن كل الشبهات. وبينما قرر محمدينا نقل الملف إلى القضاء، فإن فريقي الرجاء وشباب الحسيمة الذين طالتهما اتهامات رئيس شباب خنيفرة لاذا بالصمت. يشار إلى أن شباب الريف الحسيمي كان فاز في الجولة 30 من البطولة الوطنية على الدفاع الحسني الجديدي بهدف دون مقابل، وهي نفس النتيجة التي أنهى بها منافسه في البقاء شباب أطلس خنيفرة على الرجاء الرياضي، ليتساوى الفريقين في النقاط، لكن النسبة الخاصة ادت الى مغادرة الفريق الزياني للبطولة «الاحترافية» بمعية الاتحاد الزموري للخميسات.