اتهم محمد أوعابا، رئيس شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، ثلاث فرق بالتواطؤ ضد فريقه، كما تحدث الرجل في برنامج تلفزيوني عن «التلاعب في مباريات البطولة»، وألمح إلى وجود ضغوطات تعرض لها البعض.. ومع ذلك فإن جامعة كرة القدم، وهي الوصي الأول على اللعبة في المغرب، لم تتحرك ولم ترد على اتهامات أوعابا، ولو ببيان مقتضب، فبالأحرى أن تعلن فتح تحقيق. ما جاء على لسان رئيس شباب أطلس خنيفرة من تهم، خطير جدا؛ فما قاله لا يتعلق بكلام رئيس فريق تحدث في لحظة غضب، على العكس من ذلك، فالرجل لم يتحدث إلا بعد أزيد من 48 ساعة على نزول فريقه رسميا إلى القسم الثاني، ثم، وهو يصرح بما صرح به، بدأ بالقول إنه «لا يخاف من أحد»، قبل أن يتهم فريقين هما الرجاء وشباب الريف الحسيمي بالتواطؤ، ثم لاعبا من فريق الدفاع الحسني الجديدي. وإذا كان الأخير مجرد لاعب فإن وجود رئيسي الرجاء وشباب الحسيمة في موقع المسؤولية بالجامعة، باعتبارهما نائبين للرئيس، يفرض فتح تحقيق من طرف الجهات الوصية، فليس مقبولا أن تتحول كل نهاية موسم رياضي إلى مناسبة لتبادل التهم، مما يسيء إلى المنافسات الرياضية.