خلف حادث غرق تلميذ لا يتعدى عمره 18 سنة، استياء كبيرا في صفوف أسرته وأساتذته وزملائه في الدراسة، حيث خرج يوم أول أمس عدد من أفراد أسرة التعليم والتلاميذ للاحتجاج أمام مركز الوقاية المدنية المتواجد بشاطئ الرباط، تنديدا بعدم حراسة الشواطئ ومراقبتها. وحسب المعطيات التي أفاد بها شقيق الضحية «المساء» فإن الأخير كان يسبح بمعية زملائه، وعندما لاحظ أصدقاؤه أنه بدأ يغرق حيث كان يلوح بيديه طالبا النجدة، سارع عدد من أصدقائه إلى إشعار رجال الوقاية المدنية. وأضاف المتحدث ذاته، أنه استنادا إلى ما أكده رفاق الضحية فإن عناصر الوقاية المدنية لم تتدخل في الوقت المناسب لإنقاذ شقيقه من الغرق، وهو ما خلف استياء كبيرا في أوساط أسرته، حيث كان من الممكن إنقاذه لو تم التدخل في الوقت المناسب. في مقابل ذلك أكد مصدر من داخل الوقاية المدنية بأن عناصر الوقاية المكلفين بالمراقبة باشروا عملهم فور توصلهم بإشعار حول وجود شخص على وشك الغرق، لكنهم وجدوا الشخص المعني قد اختفى تماما، ما استعصى معه تحديد النقطة التي غرق فيها. وأكد المصدر ذاته أن الخطأ الذي ارتكبه الضحية هو دخوله إلى المنطقة الممنوعة، علما أنه لا يجيد السباحة.