سرقت عناصر مجهولة محتويات مسجد البلدية بمدينة الصويرة، وتمت السرقة بعد صلاة فجر أول أمس الأربعاء، بعد أن غادر المصلون المسجد، حسب مصدر «المساء». واختفت مختلف الزرابي والأفرشة التي كانت في المسجد، بالإضافة إلى لوازم مكبر الصوت «2 أمبلي»، يتجاوز ثمن كل واحد عشرة آلاف درهم، وتلفزة وآلة تسجيل الأشرطة الصوتية وآليات أخرى تستعمل في المسجد، يضيف المصدر نفسه. وحضرت السلطة المحلية ورجال الأمن في حدود الحادية عشرة من اليوم نفسه للبحث في الموضوع، حيث فتح تحقيق في الحادث للوصول إلى مرتكبي السرقة. وأكد مصدر مقرب أن السارق دخل من باب المنزل المجاور للمسجد، وهو المنزل الذي كان ينام به حارس المسجد ليلا، حيث استغل السارق غياب الحارس في صباح يوم الحادث. وأضاف المصدر نفسه أنه سبق أن سرقت ساعة حائطية كبيرة سنة 1983 من المسجد نفسه، وهي سنة تشييده، وكانت الساعة معلقة في أعلى الصومعة من الخارج، وتم القبض على سارقها بسلا. ويذكر أن مسجد البلدية أكبر مسجد بالصويرة، وهو لا يتوفر على صومعة، حيث تم هدمها لأنها كانت آيلة للسقوط خشية أن تتسبب في كارثة إنسانية في ما بعد. وذكر مصدر «المساء» أن المسجد المذكور يعاني تهميشا ملحوظا، وهو ما يحز في نفس المصلين، خاصة أن عددا كبيرا منهم يحج إليه بحكم موقعه الذي يتوسط المدينة. وأضاف المصدر نفسه أن الصويرة تشهد, مؤخرا, انتشارا خطيرا للجريمة خاصة في منطقة الغزوة القريبة من الصويرة.