عادت لعنة الإصابات لتصيب لاعب الرجاء، بعدما أصيب كلا من نجمي الفريق المهاجم اوساغونا ولاعب الوسط فيفيان مابيدي. وفوجئ جوزي روماو في الحصة التدريبية ليوم الأربعاء، بقدم منتفخ لفيفيان مابيدي، قبل أن يقرر الطاقم الطبي للفريق الأخضر في الاستعجال في علاج اللاعب المذكور، والترخيص له بالتدرب منفردا في مركب الرجاء بالوازيس. وينتظر أن يقرر الطاقم الطبي اليوم الجمعة بمعية الطاقم التقني ما إذاكان مابيدي جاهز لخوض مباراة الجولة السابعة والعشرين بين الرجاء والكوكب المراكشي السبت بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء. وكان فيفيان مابيدي حديث الجمهور الرجاوي في الساعات القليلة الماضية، بعد تصريحه الأخير، الذي حمل فيه المسؤولية إلى زملائه في الفريق للمستوى الضعيف الذي يظهر به الرجاء خلال الموسم الجاري. وعبر مابيدي في ندوة صحافية رسمية للرجاء الثلاثاء، ان الرجاء في حاجة إلى لاعبين «رجالة» يدافعون بقلوبهم عن قميص الفريق، وهو التصريح الذي لم ينشره الموقع الرسمي للفريق الأخضر، على عكس تصريحات محمد أولحاج وصلاح الدين عقال. وفي علاقة بالإصابات، تعرض المهاجم النيجيري اوساغونا لحادث غريب ترتب عنه جرح غائر في ذراعه الأيمن. وحسب الرواية الرسمية للفريق الأخضر فإن أوساغونا تعرض لانزلاق في حمام بيته الخاص مما ترتب عنه الجرح المذكور الذي في ذراع المهاجم النيجيري. وحسب المعلومات التي حصلت عليها»المساء» فإن أوساغونا فور إصابته استعجل الاتصال بالطاقم الطبي والتقني للرجاء، مما استدعى نقله إلى أحد مصحات الدارالبيضاء لتلقي العلاجات ورتق الجرح الذي أصيب به، عبر تقطيب ذراعه 13 غرزة. وعلى عكس حالة مابيدي فإن الرجاء، خرج ببلاغ رسمي أن حالة أوساغونا لا تدعو غلى القلق وأنه سيكون جاهز للمشاركة في مباراة الكوكب المراكشي.