أطلقت عناصر الضابطة القضائية بتمارة النار، خلال مواجهة بينها وبين عصابة إجرامية تستخدم كلابا شرسة في العمليات الإجرامية التي تنفذها، وكذا لإعاقة المطاردات الأمنية والإفلات من الاعتقال. وجاء إطلاق الشرطة النار حين محاولتها إيقاف عناصر إجرامية وصفت ب»الخطيرة»، في مداهمة قامت بها في الساعات الأولى من صبيحة يوم السبت الأخير. وحسب مصادر موثوقة، فإن يقظة مصالح الأمن مكنت من اعتقال الأفراد بإشهار عنصر أمني مسدسه الوظيفي وتصويبه نحو كلب شرس كان سينقض عليه، فيما بادرت عناصر أخرى إلى القبض على الموقوفين واقتيادهم إلى مركز الأمن لإخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية في انتظار الاستماع إليهم وإحالتهم على النيابة العامة. وعلمت «المساء» من مصادرها أن أفراد العصابة الموقوفين كانوا وراء عملية تخريب سيارات بمرآب موجود بتمارة، وسرقة كل ما بداخلها، مشيرة إلى أن عملية تفتيش المنزل الذي تمت مداهمته أسفرت عن حجز مجموعة من الساطورات وسكاكين من مختلف الأحجام إلى جانب كميات من القرقوبي ومادة «الكريموجين» الحارقة، التي تستعمل في سرقة واعتراض سبيل المواطنين لإحباط أي مقاومة قد يبديها الضحايا. وأوضحت المصادر ذاتها أن الموقوفين اعترفوا بالعديد من الأفعال، التي قاموا بها في حق العديد من المواطنين. وأكدوا في محاضر الاستماع، التي أنجزت بشأنهم، أنهم يشكلون عصابة إجرامية مكونة من عدة عناصر، كل واحد منهم يقوم بمهمة يتم تكليفه بها من طرف رئيس العصابة.