كادت فاجعة طانطان أن تتكرر في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين بمدينة خنيفرة، بعدما تعرضت حافلة فريق شباب أطلس خنيفرة لحادثة سير خطيرة في منعرجات قريبة من منطقة مريرت. ونجا لاعبو فريق شباب خنيفرة من موت جماعي، بعد انقلاب الحافلة إثر اصطدامها بسيارة من الحجم الكبير من نوع «ترانزيت» تحمل لوحة ترقيم بالخارج حوالي الساعة الرابعة صباحا. وقال مصدر طبي من مدينة خنيفرة إن الحادث أسفر عن إصابة 28 لاعبا، ثلاثة منهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة، خاصة الحارس لحسن زانا، الذي تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، فيما نقل الحارسان محمد بوعميرة ومحمد برحمة إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، ونقل باقي المصابين إلى المستشفى المحلي بمريرت على بعد 20 كيلومترا من مكان الحادث. وقالت مصادر من مكان الحادث إن اصطداما قويا حدث بين الحافلة التي كانت تقل اللاعبين في طريق عودتهم من المقابلة التي جمعت فريق شباب أطلس خنيفرة بشباب الريف الحسيمي، برسم الدورة 26 من البطولة الاحترافية، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، حيث وقع الاصطدام بطريق أداروش بمنطقة تدعى بوشبل، ودفعت قوة الاصطدام إلى انقلاب الحافلة وحدوث إصابات خطيرة وسط اللاعبين، واستدعت الحادثة استنفارا وسط كل المصالح والأجهزة الأمنية بإقليم خنيفرة، حيث انتقل إلى مكان الحادث عامل الإقليم ومسؤولو الدرك الملكي ورجال القوات المساعدة، بالإضافة إلى عناصر الوقاية المدنية.