انتهى الكلاسيكو رقم 230 بين الغريمين التقليديين برشلونة المتصدر ومطارده المباشر ريال مدريد بفوز الفريق الكاتالوني بهدفين مقابل هدف واحد ضمن المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وبهذا الفوز ثأر برشلونة من الفريق الملكي الذي حسم مباراة الذهاب على ملعب سانتياغو برنابيو لصالحه (3/1). وتقدم جيريمي ماتيو لبرشلونة من ضربة رأس بعد ركلة حرة نفذها الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 19. لكن البرتغالي كريستيانو رونالدو تعادل لبطل أوروبا من مدى قريب بعد تمريرة رائعة بكعب القدم من الفرنسي كريم بنزيمة عقب مرور نصف ساعة من اللعب. وتلقى لويس سواريز مهاجم منتخب الأوروغواي تمريرة طويلة ليشق طريقه نحو منطقة جزاء ريال مدريد ويعيد المقدمة لبرشلونة عقب مرور عشر دقائق من زمن الشوط الثاني. وبهذا الفوز، يكون برشلونة قد حقق انتصاره الرابع على التوالي ليرفع رصيده إلى 68 نقطة من 28 مباراة مقابل 64 نقطة لريال مدريد الذي غاب عن الانتصارات للمرة الثالثة في آخر أربع جولات. ويأتي فلنسية في المركز الثالث برصيد 60 نقطة، متقدما بنقطة واحدة على أتليتيكو مدريد حامل اللقب وصاحب المركز الرابع. ولم يظهر ميسي بنفس المستوى الذي ظهر به خلال المباريات السابقة، إلا أنه تسبب في متاعب كثيرة لدفاع ريال مدريد، خاصة بعد تسجيل برشلونة للهدف الثاني. كما تميزت هذه المباراة بتضييع المهاجم البرازيلي نيمار للعديد من الفرص السانحة للتسجيل في ظل ارتباك الدفاع المدريدي. ولم تكن عودة سيرجيو راموس بعد غياب طويل بسبب الإصابة موفقة، حيث لم تعد التوازن الذي افتقده دفاع ريال مدريد في مباريات الليغا السابقة. وعلى عكس راموس ساهمت عودة لاعب خط الوسط لوكا مودريتش إلى جانب الألماني توني كروس، الذي استطاع أن يحسم العديد من الصراعات الثنائية لصالحه، في ضبط إيقاع خط وسط النادي الملكي. بيد أن تواضع أداء رونالدو رغم تسجيله لهدف التعادل، ونزول مستوى غاريت بيل خلال الشوط الثاني لم يساهما في تتويج عمل خط الوسط، رغم نجاحه في إفشال محاولات برشلونة، وصنع العديد من الفرص، خاصة في الشوط الأول من المباراة. ورغم تأكيد رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز أن المدير الفني الإيطالي كارلو انشيلوتي باق في منصب مدرب الفريق ويحظى بدعم النادي الكامل حتى في حالة خسارة فريقه في الكلاسيكو أمام برشلونة، إلا أن أيام أنشيلوتي تبدو معدودة، خاصة في ظل تقارير لبعض الصحف الإسبانية تحدثت عن تعرض أنشيلوتي لضغوط من طرف إدارة النادي الملكي. وقد وصفت هذه التقارير مواجهة الكلاسيكو بالفرصة الأخيرة بالنسبة للمدرب الإيطالي الذي أحرز مع ريال مدريد لقب دوري الأبطال الموسم الماضي على حساب جاره أتليتيكو مدريد. وبإسدال الستار على الكلاسيكو الثاني لموسم 2015، يكون برشلونة قد رفع من عدد انتصاراته في الكلاسيكو إلى 90 فوز مقابل 92 لريال مدريد، بينما انتهت 48 مواجهة بالتعادل. وقد يساهم فوز برشلونة اليوم بنسبة كبيرة في تحقيق لقب بطولة الدوري هذا الموسم، بعدما نجح في توسيع الفارق بينه وبين ريال مدريد الجريح إلى أربع نقاط. أنشيلوتي: التتويج بات صعبا ولكننا لن نستسلم اعترف مدرب ريال مدريد ثاني الدوري الأسباني الإيطالي كارلو أنشيلوتي بصعوبة تتويج فريقه بالليغا عقب الخسارة أمام غريمه التقليدي برشلونة 1-2 الأحد في المرحلة الثامنة والعشرين، لكنه أكد أن فريقه لن يستسلم. وقال أنشيلوتي «قدمنا مباراة جيدة ويجب أن نواصل اللعب بهذه الطريقة، لقد تحسن فريقنا كثيرا ولكن التتويج بالليغا أصبح صعبا». وأضاف «برشلونة يملك الأفضلية ولكننا لن نستسلم فالبطولة لم تنته وكل شيء يمكن أن يحصل. أولوياتنا تبقى كما هي: الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا». وتابع «شاهدنا فريقين من مستوى عال جدا. لعبنا جيدا حتى استقلبت شباكنا الهدف الثاني وبعد ذلك تعقدت الأمور. أود تذكر الشوط الأول حيث كنا جيدين جدا وأقوياء جدا دفاعيا، عابتنا على الأرجح برودة الأعصاب لإدراك التعادل في نهاية المباراة، وأفرطنا في الكرات الطويلة. في النهاية لعبنا جيدا لمدة ساعة ولم نلعب كذلك لمدة 30 دقيقة». وأردف أنشيلوتي قائلا: «لعبنا جيدا ولكن قوة البارصا كانت رهيبة بعد ذلك. كانت مباراة قوية بين فريقين كبيرين وكلاهما كان يستحق تحقيق نتيجة ايجابية. في النهاية برشلونة هو الذي حقق النتيجة الجيدة وهذا أمر جيد بالنسبة إليهم». وتابع «نحن مستاؤون ولكن من الأفضل الخروج بانطباع جيد على مستوى اللعب وهذا ما كان ينقصنا في الآونة الأخيرة. لست سعيدا ميسي الأفضل في الكلاسيكو اختار موقع «هوسكورد» المعروف بالإحصائيات المواكبة للمباريات ، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأفضل لاعب في الكلاسيكو بعلامة 8.6 من 10. وكان ميسي وراء التمريرة الحاسمة للهدف الأول لبرشلونة ، في حين توزع عطائه على أرضية الملعب طول اللقاء ، بالقيام ب 5 مرواغات ناجحة ، و 5 تسديدات على المرمى ، كما استرجع كرتين، و حصل على 2 ركنيات، بينما ارتكب خطأ واحد. وبلغت دقة تمريرات ميسي 83 بالمئة، إذ قام ب 47 تمريرة ، منها 8 تمريرات خاطئة فقط. وسجل هدف برشلونة الأول مدافعه ماثيو عبر رأسيه دك بها شباك إيكر كاسياس حامي عرين ريال مدريد. . ميسي لم يكن هو البادئ بالتسجيل للفريق الكاتلوتي كما كان متوقعاً أو كما كان يتمنى كل مشجع لبرشلونة إلا أنه كان صانع هذا الهدف . ورفع ميسي بهذه التمريرة رصيده من التمريرات الحاسمة لزملائه في برشلونة في مسيرته مع النادي إلى 150 تمريرة حاسمة . وبتفصيل أكبر لصناعات ميسي لزملائه فهو قام ب 109 تمريرة في الدوري الإسباني ، 16 في كأس الملك و 20 في دوري الأبطال و2 في كأس السوبر الإسباني ومثلها في السوبر الأوروبي وتمريرة وحيد حاسمة في كأس العالم للأندية قبل سنوات. رونالدو يعادل رقم راوول التهديفي عادل اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو الرقم القياسي لعدد الأهداف في كلاسيكو الدوري الأسباني بعد أن أحرز الهدف الأول في مرمى برشلونة الليلة في مباراة الكلاسيكو ب15 هدفا. ودخل كريستيانو المباراة وفي رصيده 14 هدفاً في مباريات الكلاسيكو، فيما يملك راؤول 15 هدفاً. حيث نجح كريستيانو في تسجيل هدف حتى الآن، ولو استطاع تسجيل أكثر من هدف، سيتفوق على قائد ريال الأسبق. وكان رونالدو متعادل بالأهداف مع ثلاثة أساطير سابقين هم فرانسيسكو خينتو وفرينك بوشكاش وسيزار رودريجيز، ويفوق عليه بالإضافة إلى راؤول، دي ستيفانو الثاني ب18 هدفاً، وليونيل ميسي ب21 هدفاً. ويسجل رونالدو حسب معدله هدفاً كل 137 دقيقة في مرمى برشلونة. وبات رونالدو فالا سيئا على التشيلي كلاوديو برافو حارس مرمى برشلونة، حيث أشارت الصحف الإسبانية إلى أن «الدون» هز شباك برافو 11 مرة في 8 مباريات سواء كان برافو حارساً للبارصا أو ريال سوسيداد، بمعدل 1.3 هدف في المباراة. ولفتت إلى أن رونالدو بدأ هز شباك برافو في مباراة ريال سوسيداد في فبراير 2011 ليفوز الريال 4-1، وهدفان في انتصار آخر للريال بنتيجة 5-1 في 2012، وثنائية أخرى في العام التالي ليفوز الميرينغي 4-3، ثم «هاتريك» في الفوز على سوسيداد 5-1 في نوفمبر 2013، وأخيراً هدف في مباراة كلاسيكو الدور الأول. من هنا وهناك بيبي حزين أعرب مدافع ريال مدريد، البرتغالي بيبي، عن شعوره وزملائه بالحزن عقب الهزيمة الأحد بملعب كامب نو بهدفين لواحد لصالح برشلونة في كلاسيكو الليغا. وصرح بيبي عقب اللقاء: «قدمنا شوط أول جيد، استحوذنا فيه على الكرة وأضعنا العديد من الفرص. لكننا بعد ذلك منينا بالهدف الثاني ولعبنا بأجسادنا وليس برؤوسنا». وأضاف: «نشعر بالحزن، لكن ينبغي التفكير في المباراة المقبلة». وعن تراجع فرص الملكي لحصد اللقب عقب تأخره بأربع نقاط عن برشلونة المتصدر، قال «لدينا الإمكانيات للتتويج بلقب الليغا. نحن على بعد أربع نقاط وشعار الملكي يجبرنا على الكفاح للنهاية، علينا النظر للموسم الماضي كمثال، عندما حسمت الليغا في آخر جولة». كاسياس والأرقام خاض إيكر كاسياس مباراته رقم 37 عبر تاريخ الكلاسيكو ليسطر اسمه بين كبار اللاعبين عبر تاريخ الفريقين في مشوار الكلاسيكو . وعادل كاسياس بهذه المشاركة نجمي ريال مدريد التاريخييْن راؤول جونزاليس وفيرناندو هييرو حيث يمتلك كليهما ذات العدد من المشاركات عبر تاريخ الكلاسيكو . وبلغة الأرقام فإن كاسياس حقق مع ريال مدريد الانتصار في 12 كلاسيكو مقابل 11 هزيمة و 14 تعادل فيما استقبلت شباكه في هذه اللقاءات ما يصل إلى 64 هدفاً . راموس والهدوء قال قطب دفاع ريال مدريد سيرجيو راموس أن اللمسة الأخيرة كانت سببا رئيسيا في الهزيمة قائلا: «شاهدنا فريقا كبيرا لريال مدريد واستراتيجية كبيرة من مدربنا. عابتنا اللمسة الأخيرة التي ميزتنا في المباريات السابقة». وأضاف «واجهنا فريقا كبيرا وصحيح أنهم استحوذوا على الكرة في الشوط الثاني». وختم: «برشلونة يبتعد بأربع نقاط وهذا فارق في المتناول وسنواصل القتال حتى النهاية، لقد شاهدت الأسوأ، يجب أن نتحلى بالهدوء ونواصل العمل». إنييستا والمتعة أكد النجم الإسباني إنييستا أنه استمتع بفوز فريقه برشلونة على الغريم اللدود ريال مدريد في الكلاسيكو على ملعب كامب نو بهدفين لواحد في قمة الجولة 28 من الليغا. وقال إنييستا في تصريحات عقب الفوز:» «المباراة تنقسم إلى مراحل، الريال تحكم في البداية، ثم انتقلت السيادة لنا، أتيحت لنا العديد من الفرص، إنه يوم للمتعة». وأضاف :»حاولنا استغلال الفرص بكافة الطرق، البحث عن مساحات، والكرات الثابتة.. نحن راضون عن الأداء». وتابع إنييستا: «بذلنا أقصى ما بوسعنا في الملعب، لعبنا من القلب». وابتعد البارصا بصدارة الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط عن الريال قبل 10 جولات على ختام البطولة. برشلونة والجماهير بث نادي برشلونة رسالة صوتية من ملعب كامب نو قبل دقائق على انطلاق كلاسيكو الليغا أمام غريمه ريال مدريد، طلب فيها الجماهير «بعيش أجواء كرة القدم باحترام». ونقل برشلونة هذه الرسالة أمام نحو 100 ألف مشجع، كما هو معتاد في مبارياته ببطولة دوري أبطال أوروبا. وقال مذيع الملعب «نادي برشلونة يطالب أنصاره بتشجيع فريقهم وأن يفعلوا ذلك بطريقة محترمة». تجيء هذه المبادرة بعد أسابيع من إدانة رابطة دوري المحترفين لمجموعة من مشجعي البلاوغرانا بتوجيه سباب لنجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو. مدريد الأغلى سجل نادي ريال مدريد الإسباني تفوقاً رقمياً على غريمه برشلونة. وأشارت صحيفة «آس» الإسبانية نقلاً عن موقع «ترانسفير ماركت» المتخصص في سوق انتقالات اللاعبين عالمياً، إلى أن تشكيلة لاعبي ريال مدريد تبلغ 719 مليون يورو بينما تبلغ قيمة تشكيلة البارسا 597 مليون يورو، ليسجل الفريق المدريد تفوقاً إجمالياً بقيمة 122 مليون يورو. وعلى مستوى التشكيلة الأساسية، ذكرت أن ميسي وكريستيانو رونالدو تبلغ قيمتهما السوقية 120 مليون يورو، ولكن «الميرينغي» يتفوق أيضاً ب83 مليون يورو على مستوى التشكيلة الأساسية للفريقين في أرض الملعب. بارتوميو: فوز برشلونة لم يحسم لقب الليغا لويس سواريز سعيد بهدفه في الكلاسيكو وإنريكي يشيد بقدراته أبدى لويس إنريكي مدرب برشلونة سعادته بالفوز «المهم» على ريال مدريد في كلاسيكو الجولة 28 من الدوري الإسباني على ملعب كامب نو، لكنه شدد على أن اللقب لم يحسم بعد. وقال إنريكي خلال مؤتمر صحفي عقب الفوز 2-1 «عانينا في الشوط الأول لأن الريال تحكم بالكرة، وكان خطيرا، في الشوط الثاني كنا أفضل، أصبحنا أكثر ثقة بعد الهدف الثاني، وأتيحت لنا الكثير من الفرص». وتابع «الفوز جميل على منافسنا الأزلي، إنه انتصار مهم في مباراة تجمع أفضل فريقين في العالم، لكن كما أكدت من قبل، لا علاقة للفوز بحسم اللقب». ورفض إعطاء نسبة رقمية لاقتراب البرصا من التتويج، مبينا «تتبقى 10 مباريات مهمة، نحن في المكان الذي نريده، لا بد من الاستمرار في الصدارة، علينا أن نركز الآن في مواجهة سلتا فيجو، ستكون صعبة للغاية». وأشاد بخصمه المدريدي «الفريق الحالي هو بطل أوروبا، مستواه مشابه لنا، إنه فريق كبير، أهنيء فريقي لأنه عانى، كان بإمكان الريال تسجيل أهداف أكثر في الشوط الأول». وامتدح النجم الأورغوياني لويس سواريز صاحب هدف الفوز «قدم مباراة رائعة، لأجل ذلك دفعنا الكثير من المال في صفقته، نحن سعداء لأنه لاعب حاسم ويفي بوعده للفريق، يتعاون بشكل جيد مع زملائه، ولياقته جيدة». وأضاف «أعجبني اللقاء كثيرا، وخاصة النتيجة، برافو تصدى لكرات، وكذلك كاسياس، مستوانا كان مرتفعا». كما أشار إلى أن «هدف جيريمي ماتيو الأول كان مدروسا، ويتم التدرب على تلك الألعاب الهوائية في وجود مسدد متميز مثل ميسي». في المقابل أكد مهاجم برشلونة، الأوروغوائي لويس سواريز، أن هدفه الذي سجله في مرمى ريال مدريد ومنح فريقه الفوز 2-1 في الكلاسيكو كان هو الأهم منذ ارتدائه قميص البلاوغرانا هذا الموسم. وقال مهاجم ليفربول السابق الذي انضم للفريق الكتالوني الصيف الماضي لكنه استهل المشاركة معه في المباريات في أكتوبر 2014 عقب انتهاء عقوبة مطولة بحقه، «اعتقد أن هذا هو هدفي الأهم الذي أسجله. داني ألفيش مرر لي الكرة ولكوني رأس حربة صريح في تلك اللعبة استغليت المساحة للتسجيل». وشدد على أهمية الهدف «لأنه يعني الفوز على أشرس منافس لنا»، منتقدا في ذات الوقت أداء فريقه خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول «لم نكن حاضرين وعانينا لعدم القدرة على الاستحواذ على الكرة». وفي علاقة ببرشلونة، قال رئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، عقب انتصار فريقه في الكلاسيكو إن النتيجة ليست حاسمة في الصراع على لقب الليغا. وصرح بارتوميو ل(كنال بلوس) مبديا حذره إزاء الثقة الزائدة «المباراة ليست حاسمة، كان الانتصار هاما للغاية، نبتعد حاليا عن الريال بأربع نقاط ولكن تتبقى العديد من الجولات، من المهم الابتعاد بأربع نقاط عن صاحب المركز الثاني». وأضاف «المباراة كانت رائعة والنتيجة جيدة. ريال مدريد فريق خطير للغاية وأظهر ذلك مجددا ضد ريال مدريد. برشلونة فاز بنقاط اللقاء باللعب والفرص التي صنعها، حقيقي أيضا أن ريال مدريد فرض أسلوبه». وأقر رئيس البارصا بسيطرة المنافس على المباراة «في بعض أوقاتها»، لكنه أشار إلى استمتاع جماهير كامب نو «بمشاهدة مباراة مثيرة» موجها الشكر للاعبيه على تقديم مباراة «متكاملة للغاية». وامتدح أيضا الدور الذي لعبه المهاجم الأوروغواني للفريق، لويس سواريز، صاحب هدف الفوز «هدفه جميل للغاية، سيطر على الكرة بشكل جيد للغاية. ننتظر لويس سواريز كهداف، قدم أشياء جميلة للغاية هذا الموسم». على جانب آخر طالب بارتوميو بإقامة نهائي كأس الملك بين برشلونة وأثلتيك بلباو على ملعب سانتياغو برنابيو معقل الريال. وقال في هذا الصدد «جماهيرنا بحاجة لملعب ضخم مثل البرنابيو، ونحن أيضا نريد ملعبا بهذه السعة الضخمة لسد حاجة أعضاءنا من التذاكر، طلبنا ذلك في البرنابيو».