تحتضن مدينة مراكش، من 16 إلى 22 مارس الجاري، اللقاء الدولي لمهنيي التسويق «غوبل ماركوتير ويك»، الذي يعد حدثا دوليا متميزا يضم كل سنة ثلة من مهنيي قطاع التسويق والإشهار. وحسب مجموعة معلني المغرب، التي تقدمت بترشيح المغرب لاستضافة هذه اللقاء، فإن مدينة مراكش تعتبر أول مدينة إفريقية وعربية تحتضن هذه التظاهرة الدولية الكبيرة بعد بكين سنة 2011 ونيويورك سنة 2012 وسيدني سنة 2014. وقد حاز ملف ترشيح المغرب لاحتضان هذه التظاهرة على الموافقة بعد منافسة مع روسيا وجنوب إفريقيا. وأوضح المنظمون أن اللقاء الدولي لمهنيي التسويق «غوبل ماركوتير ويك» 2015 سيعرف مشاركة مكثفة حيث تأكد إلى حدود الآن حضور 320 مشاركا معظمهم من المهنيين، ينحدرون من أزيد من 30 بلدا. ويرتقب أن يعرف هذا اللقاء حضور كبار المختصين في ميدان التسويق من قبيل كوني كلاشير، الذي استطاع أن يجعل من علامة «ليغو» إحدى العلامات الكبرى والقوية في العالم، ودافيد ويلدون محدث «فريق فودافدون» الشهير والذي يتولى حاليا التسويق لبنك باركلايس العملاق، إلى جانب العديد من الخبراء المرموقين على المستوى العالمي. ويعد اللقاء الدولي لمهنيي التسويق «غوبل ماركوتير ويك» حدثا سنويا كبيرا تنظمه الفيدرالية الدولية للمعلنين، ويضم ثلة من المختصين في مجالي التسويق والإشهار على الصعيد العالمي. ويلتئم أزيد من 500 من مهنيي التسويق يمثلون أزيد من 30 بلدا كل سنة بإحدى العواصم العالمية الكبرى من أجل الالتقاء والتبادل مع أسماء وازنة في مجال التسويق حول تطوير العلامات التجارية واستشراف مؤشرات جديدة للتسويق. ويشكل هذا اللقاء منتدى لمناقشة التحديات والرهانات الكبرى المتعلقة بهذا المجال، وكذا فرصة للمهنيين المحليين للاستفادة من التجارب الدولية وتطوير معارفهم وخبراتهم في مجال التسويق. يشار إلى أن الفيدرالية الدولية للمعلنين التي أحدثت سنة 1953، تعد هيئة تمثيلية للمهنيين الدوليين. وتمثل من خلال شبكتها التي تضم 55 جمعية وطنية للمعلنين بالقارات الخمس وأزيد من 70 شركة متعددة الجنسيات، حوالي 90 في المائة من الاستثمارات العالمية أي ما يقارب 700 مليار دولار في السنة. أما مجموعة معلني المغرب، التي تأسست سنة 1984 والعضو بالفيدرالية الدولية للمعلنين منذ 1989، فتعتبر إطارا يضم مهنيي قطاع التسويق المغاربة، وتضم حاليا مائة مقاولة من جميع الأصناف وقطاعات الأنشطة والتي تمثل أزيد من 90 في المائة من الاستثمارات في مجال الإشهار بالسوق المغربية.