أكد عزيزالعامري، المدرب السابق لفريق الماط عزمه رفع مشكل مستحقاته المادية العالقة لدى إدارة فريق المغرب التطواني إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،وأضاف العامري في تصريح ل»المساء:» تسلمت ثلاث كمبيالات عند فسخ العقد بالتراضي مع فريق الماط،بشرط استخلاص القيمة المالية لكل كمبيالة على حدة المحدد في عشرون مليون سنتيم عند نهاية كل شهر،لأفاجأ منذ شهردجنبرالماضي برفض استخلاص كل كمبيالة أدفعها إلى البنك،مع العلم أني تنازلت عن العديد من المستحقات المادية عند فسخ العقد»، وأضاف العامري:»انتظرت التوصل بوصل رفض استخلاص آخركمبيالة المحدد تاريخه في 28 فبرايرالماضي،قبل اتباع المساطرالقانونية باللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم». وقال العامري، أن وضعية فريق شباب الريف الحسيمي حاليا تذكره بفترة توليه مهمة الإشراف على فريق المغرب التطواني سنة 2011،حيث قدم رئيس فريق الماط عبد المالك أبرون استقالته خوفا من النزول إلى القسم الوطني الثاني،وبقيت مع رئيس آخرلا أعرفه هوالدكتوربالحداد أصارع حتى أنقذت فريق الماط من النزول»،وتابع العامري:»فحديث عبد المالك أبرون رئيس فريق الماط عن التكوين وعندي مشروع هوكلام فقط ليس منه أي شيء،وما أقوله هوالواقع»،واسترسل قائلا:» أتذكرجيدا تلك الفترة حيث كنا نشتري قنينات الماء من مالنا الخاص،واسألوا مساعد المدرب آنذاك عبد الواحد بنحساين عن ذلك،كما أنني اضطررت في التداريب إلى الإستعانة بإثنا عشرلاعبا من فريق الأمل بعد إضراب أربعة عشرلاعبا في مباراة الماط والماص،وأدمجت لأول مرة عشرة لاعبين من شبان النادي بالفريق الأول للماط»،مضيفا:» عندما استطاع فريق المغرب التطواني أن ينجومن النزول إلى القسم الوطني الثاني بانتصاره على فريق الوداد الرياضي بمركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء،عدنا لرؤية الرئيس السابق عبد المالك أبرون، ثم عاد بعد ذلك ليحتفل معنا بالتتويج بكأس تشالنج للأمل،وهذه هي الحقيقة التي لا يحب أن يسمعها المسؤول». من جهته،تأسف محمد أشرف أبرون الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني من كذب المدرب عزيزالعامري على الناس،وأضاف في تصريح صحفي:»الكذب يكون على الميت وليس على الحي،فاستقالة عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني في ذلك الوقت كانت فقط للضغط على مسؤولي المدينة، والمدرب العامري يعرف هذا الشيء جيدا وحصل باتفاق معه، كما يتذكرالمسؤولين الذين كانوا في تلك المرحلة»،وتابع أبرون حديثه قائلا:»الدكتوربالحداد الآن من أكبرالمدعمين لفريق المغرب التطواني وهوالنائب الأول للرئيس حاليا،ولا زال يشتغل معنا ولم يأتي لكي يحاربنا بل العكس يسيرمعنا في نفس الخطة بتوفيرموارد مالية لفريق المغرب التطواني،واستطعنا أن نفتح المنصة الشرفية لملعب سانية الرمل بمدينة تطوان بعدما كنا نلعب بمنصة مغلقة،وهذا الشيء يعرفه أيضا المدرب العامري». واستغرب أشرف أبرون عن حديث العامري عن غياب مشروع التكوين بفريق الماط قائلا:»هل هناك فريق بدون مشروع تكوين قادرأن يستعين بأربعة عشرلاعبا جاهزين بعد إضراب أربعة عشرلاعبا في صفوفه إذا لم يكن هناك تكوين مستمر ومركزتكوين قائم الذات قبل مجيء المدرب عزيزالعامري إلى مدينة تطوان حيث وجده جاهزا،دون أن ننكرالعمل الذي قام به عزيزالعامري مع فريق المغرب التطواني وهوفوق رؤوسنا»على حد تعبيرأشرف أبرون.