السباح التونسي الملولي والمدرب المصري حسن شحاتة أفضل المبدعين

رياضة لعبة العين تمكن المغرب من المرتبة السادسة في جائزة الإبداع الرياضي

حصل السباح التونسي أسامة الملولي الحائز على ذهبية 1500 م في أولمبياد بكين 2008، ومدرب منتخب مصر لكرة القدم بطل إفريقيا 2008 حسن شحاتة، يوم الأحد الماضي، على جائزتي الرياضي العربي المبدع والمدرب العربي المبدع، حسب اختيار لجنة أمناء جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي.
وكان الملولي قد دخل التاريخ الرياضي من بابه الواسع بعد منحه بلاده تونس والعرب أول ميدالية ذهبية في تاريخ منافسات السباحة بالألعاب الأولمبية.
كما اختير منتخب عمان لكرة القدم الفريق العربي الأول بعدما أهدى بلاده كأس الخليج التاسعة عشرة للمرة الأولى في تاريخها، كما نال الحكم الكويتي سعد كميل جائزة الإداري العربي المبدع.
وفاز الكويتي الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي بجائزة الشخصية الرياضية العربية الأولى، فيما حاز الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري للاتحاد الإماراتي لكرة القدم على جائزة الشخصية الرياضية المحلية.
ونال المغرب الجائزة السادسة، بفضل الاختراع الرياضي المتمثل في كرة العين، التي اخترعها المغربي محمد حمان، وهي رياضة مفيدة للممارس لها فوائد جد إيجابية على نفسية اللاعب تجعله يبحث عن الهدف المنشود ويتجه نحوه بعد أن يركز بعينيه وبفكره ويخطط لطريقة الوصول إليه هي رياضة جماعية تربي في اللاعب روح الجماعة والتعاون.
وتقام هذه الرياضة بملعب مصغر لكرة القدم مع إضافة دوائر وخطوط من كل جانب، وعلى خط الشرط يوضع عدد معين من الكرات من مختلف الألوان، وضمن هذه الكرات توجد 32 كرة هي التي سيرتكز عليها اللعب.
وتتميز كرة العين بأنها رياضة جماعية لكن لا عنف فيها حيث لا اصطدام بين اللاعبين، وتعتمد اللعبة على دقة النظر والتركيز والذكاء في تعويض الأخطاء بالنقط
ولا يمكن أن يتعرف المتتبع بصفة نهائية على نتيجة المباراة، إلا بعد أن يجتمع حكما المقابلة بحكم الوسط مع لجنة التحكيم لجمع النقط. ومن المقرر أن يحضر مخترع اللعبة المغربي محمد حمان مراسيم توزيع الجوائز في دبي الإماراتية في شهر دجنبر القادم.
وتهدف الجائزة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، إلى تكريم الرياضيين المميزين في العالم العربي نظير ما قدموه من خدمات جليلة للرياضة في كافة المجالات، وتوجد نوال المتوكل من بين مكونات لجنة التحكيم.