قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، تأخير انطلاق بطولة كرة السلة إلى منتصف الشهر القادم، بعد أن كان المكتب التنفيذي للجامعة قد حدد في وقت سابق تاريخ 3 أكتوبر لانطلاق فعاليات الدوري الممتاز. وجاء هذا القرار، من أجل إتاحة الفرصة للأندية للمزيد من الإعداد، كما سيتم تخصيص الأسبوع الذي يسبق بداية الدوري لإقامة الأدوار النهائية لبطولة الفئات الصغرى، المؤجلة منذ الموسم الماضي. وقال نور الدين بن عبد النبي رئيس جامعة كرة السلة في تصريح مقتضب ل«المساء»لاحظنا تأخرا في تداريب الفرق، وسنؤخر انطلاق الدوري بقرابة أسبوعين علما بأننا سنخصص الأسبوع الأول من أكتوبر لإقامة نهائيات الفئات العمرية المؤجلة، فيما برمجنا منافسات دوري الحريزي ما بين 24 و 27 شتنبر من أجل إتاحة الفرصة لفرق الدوري الممتاز لاختبار استعداداتها وتجريب لاعبيها المحترفين أو المستقدمين حديثا. ومن المنتظر أن تجرى منافسات دوري الحريزي أيام 24 و 25 و 26 و 27 شتنبر موزعة بين قاعتي البوعزاوي بسلا وابن ياسين بالرباط في الأدوار الأولى، و قاعة سيدي محمد بالدار البيضاء في نصف النهاية والنهاية، و قد وجهت الجامعة دعوات للمشاركة إلى كل الفرق العشرة المنضوية في الدوري الممتاز. وسيعقد المكتب التنفيذي لجامعة كرة السلة قبيل انطلاق دوري الحريزي، اجتماعا عاديا من أجل المصادقة على نظام التباري و تحديد برنامج المباريات وتقييم الموسم الماضي على جميع الأصعدة تقنيا وإداريا وتنظيميا مع التحضير للجمع العام للجامعة. وسيحدد الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي، موعد الجمع العام العادي السنوي والذي سيعقد في أواخر شهر أكتوبر المقبل. وانطلقت فرق الدوري الممتاز لكرة السلة منذ قرابة عشرة أيام في تداريب مكثفة تحضيرا لمنافسات الدوري للعام القادم، حيث نشط بشكل غير مسبوق سوق الانتقالات بأرقام خيالية حطمت كل التوقعات. وتصدرت فرق أمل الصويرة واتحاد طنجة والجمعية السلاوية، لائحة الأندية التي صرفت أموالا باهظة من أجل تنفيذ انتقالات عملاقة ستشعل لا محالة شرارة التنافس حول اللقب الذي سيدافع عنه فريق اتحاد طنجة فيما سيسعى الوصيف جمعية سلا لنيل لقبه الأول أما أمل الصويرة فسيبحث عن مزاحمة هاذين العملاقين التقليديين. وحقق فريق جمعية سلا، أحد أقوى الانتقالات هذا الصيف، بضم الدولي رشيد نجاح لاعب الارتكاز بالرجاء البيضاوي مقابل 60 مليون سنتيم وهو يسعى جاهدا لضم الدولي الآخر يونس الإدريسي من اتحاد طنجة بصفقة تقارب هذا الرقم أو تتجاوزه قليلا في انتظار التوقيع للاعب دولي رواندي وآخر أمريكي. بالمقابل، جلب فريق أمل الصويرة ثمانية لاعبين من العيار الثقيل دفعة واحدة،بينهم ثنائي الفريق الوطني يونس أكينوشو وسفيان الرافعي والدولي التونسي مروان كشريد بصفقات مباشرة قاربت 300 مليون سنتيم . اتحاد طنجة بدوره قام بجلب لاعب أمريكي وآخر كندي وثالث بوسني، من أجل تعويض النجوم المغادرين، فيما حافظ على صانع ألعابه مصطفى الخلفي الذي يتشافى من الإصابة التي غيبته عن البطولتين العربية والإفريقية بالرباط وطرابلس.