سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إجماع لاعبي المنتخب على الصيام يوم المباراة وأجواء رمضان تسهم في تذويب الخلافات إصابة خرجة والأحمدي تؤرق مومن وتركيز على الصلابة الدفاعية خلال الحصة التدريبية الأولى
سيطر هاجس الإصابات المتوالية التي لحقت بلاعبي المنتخب المغربي، على تفكير حسن مومن وباقي طاقمه التقني، خلال المعسكر الذي يقيمه المنتخب بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، تحضيرا للمباراة القوية التي ستجمعه عصر يوم الأحد المقبل بالعاصمة لومي بالمنتخب الطوغولي، وذلك برسم التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا وبطولة أمم إفريقيا في أنغولا. وإذا كانت إصابة وادو قد أقلقت مومن في وقت سابق، وسعى إلى التغلب عليها بتوجيه الدعوة لعدد من المدافعين الذين بمقدورهم ملء الفراغ الذي سيتركه في دفاع المنتخب، فإن الأخبار القادمة من الكالشيو الإيطالي ومن الدوري الهولندي ضاعفت من حدة القلق، لدى كل أعضاء الطاقم التقني، حيث أصبح في حكم المؤكد غياب لاعب خط وسط فريق جنوة الإيطالي الحسين خرجة، إضافة إلى لاعب فينورد روتردام الهولندي كريم الأحمدي. وهو ما سيمثل ضربة موجعة لخط الوسط المغربي الذي يعاني أصلا مجموعة من التصدعات، شأنه في ذلك شأن خط الدفاع الذي يعرف غياب كل من كريتيان بصير لاعب نانسي الفرنسي، حيث عاودته الإصابة هذا الأسبوع واضطر الطاقم الطبي للفريق إلى إخضاعه للراحة مدة أسبوعين إضافيين. وسينتظر مومن إلى غاية حضور اللاعبين معا إلى المغرب قصد إخضاعهما لكشف طبي دقيق، سيشرف عليه الدكتور عبد الرزاق هيفتي، قبل اتخاذ قرار تعويضهما بلاعبين آخرين أو الاكتفاء بعشرين لاعبا فقط. لكن في حالة اتخاذ قرار تعويضهما فإن عصام الراقي لاعب الجيش الملكي يحتفظ بحظوظ كبيرة للالتحاق بصفوف المنتخب خلال المباراة المذكورة. من ناحية أخرى نقل بعض المقربين من المنتخب المغربي أن جل اللاعبين أصروا على خوض مباراة الأحد وهم صائمون، حيث لم يلتفتوا إلى النداءات والفتاوى التي أباحت إمكانية الإفطار يوم المباراة. وأكد جل اللاعبين الذين وصلوا ليلة الإثنين أنهم يعيشون ظروفا أصعب رفقة فرقهم التي تجري مبارياتها أحيانا في نفس توقيت آذان المغرب، ومع ذلك فإنهم يصرون على صوم الشهر الكريم، الذي قد يقدم لهم دفعة معنوية وروحية قوية قد تعينهم على تجاوز المنتخب الطوغولي.