أنهى مكتب التحقيق في سبب وفاة ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون كل إجراءاته وأعد تقريرا يتضمن نتائج تشريح جثته الذي يذكر فيه سبب الوفاة، لكنه سيبقى سريا إلى أجل غير مسمى بطلب من شرطة لوس أنجلوس. ونقل موقع «تي إم زي» الأمريكي عن مصادر خاصة، أن الشرطة لا تريد الكشف عن محتويات التقرير لأن هذا الأمر سيزيد من صعوبة التحقيقات في القضية. وتوقعت المصادر أن ما كتب في التقرير هو أن جاكسون توفي بسبب شخص آخر والنتائج ستخيف الشهود الذين تريد شرطة لوس أنجلوس أن تستجوبهم. من جهتها ذكرت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» الأمريكية أن نتائج التشريح لن تعلن، مشيرة إلى أن مكتب التحقيق في سبب الوفاة أعلن في تصريح صحافي أن «التحقيق كان معمقا وشاملا». يذكر أن الشرطة استجوبت أطباء النجم الراحل واستفسرت عن تاريخه الطبي وعن الأدوية التي كان يتناولها قبل وفاته المفاجئة في 25 يونيو الماضي، فيما كان يستعد لسلسلة من 50 حفلا في العاصمة البريطانية لندن. أعطى أحد القضاة في لوس أنجلس موافقته على اتفاق لتصوير فيلم تستخدم فيه لقطات من تمارين ملك البوب الأمريكي الراحل استعداداً لحفلاته بلندن إذ سارع أستوديو «سوني» إلى الإعلان بأن موعد إطلاق الفيلم في صالات السينما سيكون يوم 30 أكتوبر المقبل. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الفيلم الذي يحمل اسم «هذا هو» وهو اسم الحفلات التي كان ينوي جاكسون إحياءها في ميدان «أو 2» في العاصمة البريطانية لولا وفاته المفاجئة، سيتضمن لقطات من تمارينه في مركز «ستابلز» بلوس أنجلس بالإضافة إلى مراجعة لحياته الفنية ومقابلاته على أن يكون جزء منه ثلاثي الأبعاد. يشار إلى أن «سوني» دفعت 60 مليون دولار مقابل الحصول على حق تصوير الفيلم وتشمل الصفقة الأستوديو وورثة جاكسون وشركة «آي إي جي لايف» المروجة لحفلاته في بريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى أنه في انتظار انتهاء معاملات الوصاية الدائمة على أملاك ملك البوب الراحل، يفترض بالقاضي ميتشل بيكلوف من محكمة لوس أنجلس العليا أن يوافق على أية صفقات أو اتفاقات يقوم بها مديرا أملاكه المؤقتان جون برانكا وجون ماكلاين اللذان كتب أسميهما شخصياً في وصيته عام 2002.