كشفت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية نقلا عن أحد أصدقاء عائلة المغني مايكل جاكسون أن تابوت الراحل قد يوضع في الإسمنت وذلك لتفادي محاولة المعجبين نبش قبره، مضيفة أن طريقة الدفن هذه ستنفذ مباشرة بعد الجنازة التي ما زالت كل تفاصيلها سرية، لكن المعروف هو أن موعد الحفل التأبيني للنجم الراحل سيقام اليوم، الثلاثاء، بمدينة لوس أنجليس. واستنادا إلى قصاصة لشبكة «سي إن إن» للأنباء، فإن مصدرا مقربا من جاكسون، لم يفصح عن اسمه، كشف أن أولاده الثلاثة، برنس مايكل الأول (11 عاما)، وباريس (12 عاما)، وبرنس مايكل الثاني (7 سنوات)، سيرثون إمبراطورية كبرى من الممتلكات والأغاني، والتي تثقل كاهلها نسب كبيرة وضخمة من الديون في نفس الوقت. وبحسب مجلة «بيبول» الأمريكية المختصة في حياة المشاهير، فوفق وصية جاكسون المسجلة سنة 2002، فإن أولاده الثلاثة ووالدته كاثرين، هم المستفيدون الوحيدون من صندوق الائتمان الذي أنشأه قيد حياته ليشمل جميع ممتلكاته، ولكن، بحسب المصدر، فإن جاكسون توقف عن العمل لمدة تزيد على 10 سنوات، في الوقت الذي بلغت فيه مصاريفه 100 مليون دولار سنويا، مما أدى إلى تراكم الديون عليه. صحيفة «الميرور» البريطانية، في عددها الصادر أول أمس الأحد، كشفت بدورها النقاب عن أن «جاكو» سوف يُدفن من دون مخه!! وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي تحاول فيه أسرته وضع اللمسات النهائية على الجنازة، أخبرهم فريق من المحققين أنهم قاموا بإزالة مخ النجم الراحل من أجل إخضاعه لمجموعة من الاختبارات الطبية، على اعتبار أنهم ما زالوا يواصلون مساعيهم الحثيثة التي ترمي إلى الوصول إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حدوث الوفاة المفاجئة. من جانبه، أكد كريغ هارفي، الناطق باسم قاضي التحقيقات الجنائي في لوس أنجليس، إلى أن الاختبارات الخاصة بدراسة أمراض الأعصاب سوف تُجرى لمعرفة ما إذا كان مخ جاكسون يحمل أية دلائل على السبب الرئيسي وراء وفاته أم لا، مضيفا أن هذا الفحص لا يمكن أن يبدأ إلا بعد تاريخ الوفاة بأسبوعين على الأقل عندما يصبح المخ صلدا بشكل يكفي لتشريحه جراحيًا.