بعد دورات عديدة كانت مخيبة للآمال عادت السيدة العجوز لتفرض نفسها من جديد في الكالشيو الإيطالي، حيث حققت الفوز على ضيفها لاتسيو بهدفين نظيفين أحرزهما المهاجم فيشينزو ياكوينتا في الدقيقتين الثالثة والتاسعة والخمسين من عمر المباراة ليرتفع رصيد اليوفي إلى 74 نقطة عن آخر جولة من الدوري الإيطالي، ويكسب تأشيرة المشاركة في دوري أبطال أوربا الموسم القادم إلى جانب كل من بطل الكالشيو الإنتر ونادي الميلان. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا حج إلى طورينو لتوديع نجم اليوفنتوس التشيكي بافيل ندفيد، الذي أعلن عقب نهاية المباراة أنه سوف يترك الفريق بنهاية الموسم، لكنه لن يعتزل كما كان متوقعا، حيث يذكر أن اللاعب سيصبح في ال37 من العمر في غشت القادم ، وحاولت إدارة نادي اليوفي تغيير رأي اللاعب بتجديد عقده لكن اللاعب رفض ذلك، وقد أقيم إجتماع بينه وبين إدارة اليوفي يوم أمس، لكن لم تتوصل إدارة النادي الإيطالي إلى أي اتفاق مع اللاعب بشأن تجديد عقده . وقد قال نيدفيد للصحافة «بعد مرور ثماني سنوات مع يوفنتوس أعتقد أنه أصبح الوقت مناسبا لأقول وداعاً للفريق وأشكر كل الجماهير وأصدقائي في الفريق على هذا الدعم الذي حصلت عليه خلال تلك الفترة «. وأضاف « لقد فزت بالأسكوديتو لأربع مرات والكرة في الذهبية في تورينو، وأنا شخصياً أريد أن أشكر زوجتي إفانا وأولادنا الذين أعطوني الدفعة لمواصلة هذه الرحلة، ومن يوم الإثنين سوف أبدأ التفكير في مستقبلي، سوف أظل قريباً من يوفنتوس، وأنا أيضاً ممتن لعائلة أجنيلي التي أعطتني الفرصة لللعب بهذا النادي العظيم، ويمكنني أن أؤكد لكم أن الأسباب الاقتصادية ليست لها أي علاقة بهذا القرار». كما أشار اللاعب إلى أنه سوف يترك نادي يوفنتوس، لكنه لن يترك لعبة كرة القدم كما أشار وكيل أعمال اللاعب، حيث قال مينو رايولا، وكيل أعمال اللاعب لإحدى القنوات الإيطالية، « أما الآن فسوف نقول وداعاً لليوفي، القرار كان صعباً جدا». وأضاف «من يوم الإثنين سوف نفكر في مستقبله، يوم الأحد سوف يكون لقاؤه الأخير بقميص البيانكونيري، لقد تلقيت العديد من العروض في إيطاليا وفي الخارج، ونحن لم نطلب لليوفي أية ضمانات بخصوص الخطة أو اللاعبين أو بالنسبة للمستقبل. يذكر أن نيدفيد بدأ مسيرته في نادي سبارتا براغ في عام 1992 ، ثم انتقل إلى نادي لاتسيو روما في عام 1996 ، وفي عام 2001 انتقل إلى نادي يوفنتوس.