التأمين الأولي الدولي هو شراكة ما بين«أطلنطا» و«أييتنا»وهي شركة تأمين أمريكية، ويخول المنتوج للمؤمن الاستفادة من مزايا متعددة أهمها التغطية العالمية للاسعاف والاستشفاء أطلقت فاطمة الزهراء بنصالح المتصرفة المديرة العامة لشركة التأمين «أطلنطا» أول أمس الأربعاء «التأمين الأولي الدولي» وهو منتوج يسمح للمؤمن بالولوج إلى أي مستشفى من اختياره وبأي بقعة في العالم، مع تعويض يصل إلى 100 في المائة وبسقف قد يصل إلى 17 مليون درهم بالنسبة للعلاجات والاسعافات، فمثلا إذا أراد المؤمن تلقي علاجه بفرنسا فإن شركة «أطلنطا» توفر له كل الوسائل ابتداء من توفير سيارة إسعاف وجميع الاجراءات للالتحاق بالمستشفى الذي يرغب في أن يعالج به إلى حين خروجه من المستشفى، تؤكد بنصالح . وفي معرض توضيحه للمنتوج قال جلال بنشقرون، المدير العام المساعد، خلال ندوة أقيمت بالدار البيضاء، إن «التأمين الأولي الدولي«هو شراكة ما بين«أطلنطا» و«أييتنا» وهي شركة تأمين أمريكية، ويخول المنتوج للمؤمن الاستفادة من مزايا متعددة أهمها التغطية العالمية للاسعاف والاستشفاء، باستثناء داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث لا يخول للمؤمن الاستفادة إلا في حالة المستعجلات الطبية، أما باقي دول العالم فإن «أطلنطا» تتكفل بجميع الإجراءات والمصاريف العلاجية للمؤمن. أما بالنسبة للأسعار، فهي مصنفة إلى ثلاثة مستويات، حسب سن المؤمن وتبتديء من 2950 درهما في السنة بالنسبة إلى الأطفال الذين لا يتعدى عمرهم 9 سنوات، وأقصى سعر يناهز 191 ألف درهم بالنسبة إلى المؤمن الذي يفوق عمره 80 سنة على أساس الاستفادة من جميع الإسعافات والعلاجات وبسقف قد يصل إلى 17 مليون درهم، فمثلا أصحاب الفئة العمرية ما بين 50 و 54 سنة هناك الصنف الأول الذي يستوجب دفع 21700 درهم في السنة للتأمين، ثم الصنف الثاني الذي حدد سعره في 30 ألف درهم سنويا وصنف ثالث وهو الأعلى سعرا في هذه الفئة العمرية فيصل إلى 58 ألف درهم سنويا حيث تتكفل شركة التأمين بجميع المصاريف العلاجية سواء بالنسبة إلى الأمراض المزمنة أو العادية. وأرجع بنشقرون سبب غلاء سعر التأمين بالنسبة للفئة العمرية التي تفوق 80 سنة، حيث يبتدئ من 71 ألف درهم للصنف الأول من التأمين ليصل في الصنف الثالث إلى 191 ألف درهما، إلى الكلفة المرتفعة للعلاجات والتطبيب بالنسبة للأمراض المزمنة والمستعصية، حيث أن الانسان الذي يفوق عمره 80 سنة، يكون معرضا أكثر من غيره للأمراض المزمنة وبالتالي الحاجة إلى الاستشفاء الطويل المدى، موضحا أنه ليست هناك شركة تأمين واحدة بالمغرب استطاعت أن تؤمن مريضا يفوق سنه 80 سنة. وأضاف أنه يجب على الراغب في الاستفادة من المنتوج الجديد التوجه إلى وكالات شركة التأمين «أطلنطا» وكذلك إلى وكالات البنك المغربي للتجارة والصناعة التي أبرمنا معها اتفاقية من أجل بيع منتوج التأمين الدولي، والتسجيل بالتأمين حسب الصنف الذي يرغب به المؤمن، على أساس ألا يفوق سنه 65 سنة وهو الحد الأقصى عند التسجيل، لكن بعد تسجيله يصبح مؤمنا طيلة حياته، حيث لدى «أطلنطا» تعاقد أخلاقي يقضي بألا تفسخ عقدة التأمين من طرف الشركة إذا ما لاحظت أن فواتير علاج المؤمن جد مرتفعة مع تقدمه في السن، فالشركة تتكفل بجميع مصاريف المؤمنين لديها وبدون أن يدفعوا أي فارق. وفي الحالات المستعجلة، يكفي المؤمن الاتصال بأحد الرقمين الموجودين على بطاقة التأمين، حيث خصص رقم داخلي إذا كان المؤمن بالمغرب، ورقم آخر خارجي إذا تواجد المريض خارج أرض الوطن، وبعد الاتصال تتكفل شركة «أطلنطا» بالنقل الطبي والتوجه بالمريض إلى الوجهة التي يريد أن يعالج بها، دون أن يدفع سنتيما واحدا ولن يتحمل أية مصاريف إضافية. وبخصوص الاسعافات، أوضح بنشقرون أن شركة «أطلنطا» أبرمت اتفاقية مع «إسعاف مونديال أسيستانس» للقيام بإجراءات إسعاف المؤمن داخل المغرب واتفاقية أخرى مع إحدى الشركات الرائدة في قطاع الإسعاف عالميا وهي «إس.او.أس.إنترناسيونال» وذلك في حالة ما إذا كان المؤمن يتواجد خارج المغرب ويحتاج إلى سيارة إسعاف.