وصل قياديو حزب التجمع الوطني للأحرار في طنجة إلى اتفاق نهائي يقضي بترشح البرلماني عبد الرحمن أربعين، ثانيا في لائحة الحزب بالمدينة خلف البرلماني محمد الحمامي. ويأتي هذا الاتفاق بعد ماراثون طويل من المفاوضات والشد والجذب بين «قطبين» انتخابيين في المنطقة، وهو اتفاق اعتبر إنجازا بالنسبة إلى تنسيقية الحزب في المدينة. غير أن النهاية السعيدة لصراع أربعين والحمامي لم تعرف مثيلا حكايةُ جمال أربعين، نجل عبد الرحمن أربعين، الذي كان يطمح إلى الترشح وكيلا للائحة الأحرار في طنجة المدينة، غير أن يوسف بن جلون استطاع الصمود في وجه الرغبة «الأربعينية»، وهو ما جعل جمال أربعين يفتح مفاوضات مباشرة مع حزب الأصالة والمعاصرة في طنجة من أجل الترشح ثانيا في لائحة سمير عبد المولي، وهي مفاوضات لم تسفر عن نتيجة، ليظل حفيظ الشركي هو الثاني في لائحة الأحرار بهذه المقاطعة، فيما فضل جمال أربعين الانسحاب من هذا السباق الانتخابي والترشح في انتخابات الغرف.