شارك عبد الإله أكرم، العضو الجامعي السابق وعضو لجنة الأندية بالاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الأول (الاثنين) في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك تلبية لدعوة رسمية تلقاها من جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، كما شارك أمس الثلاثاء في اجتماع لجنة الأندية في الاتحاد الدولي لكرة القدم بصفته عضواً في اللجنة. وناقش الاجتماع الذي ترأسه بلاتر ثلاث نقط رئيسية، من بينها نظام تطابق الانتقالات TMS وقانون اللاعب، إضافة إلى الموعد المرتقب لتنظيم مونديال قطر، حيث ناقش المجتمعون خيار تنظيم «مونديال 2022» بين شهري يناير-فبراير أو نونبر-دجنبر. وفي وقت سابق أعلن هارولد مين نيكولز الرئيس السابق للجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والتي زارت الدول المرشحة لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022، أن 50 بطولة دوري في العالم ستتأثر سلبا في حال إقامة كأس العالم في قطر في شهري نونبر ودجنبر2022، في حين أن بطولات الدوري ستتأثر بشكل أقل إذا ما أقيمت النهائيات في شهري يناير وفبراير من العام ذاته إلا أن هناك مشكلات أخرى ستحدث في حال إقامة البطولة في هذا التوقيت. وأشار مين نيكولز إلى أنه يمكن استضافة البطولة في شهري ماي ويونيو 2022 إلا أنه حذر من وجود مشكلات في حال اختيار «فيفا» لأي موعد من هذه المواعيد. وحذر نفس المصدر على الخصوص من الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة في الصيف والتي قد تصل إلى 50 درجة مئوية في شهري يونيو ويوليوز، وهو الموعد الأصلي لإقامة البطولة. ويقول الأمين العام ل»فيفا» أن جيروم فالك أن إقامة كأس العالم في الشتاء سواء في شهري يناير وفبراير 2022 أو نونبر ودجنبر من العام ذاته يمثل الخيار المفضل لدى الاتحاد الدولي. ومن العقبات التي تواجه «فيفا» أنه في حال إقامة البطولة في نونبر ودحنبر فإنه يجب إنهاء المنافسات قبل 22 دجنبر 2022، مراعاة للاحتفالات التي تواجه نهاية العام. ووفقا لذلك يجب أن تبدأ المنافسات يوم الثلاثاء 22 نونبر. ومع الأخذ في الاعتبار إتاحة 15 يوما على الأقل للمنتخبات للاستعداد للبطولة فان هذا يعني أن الدوريات حول العالم يجب أن تتوقف في السادس من نونبر وذلك حتى تتاح الفرصة أمام اللاعبين للانضمام لمنتخباتهم من اجل بدء الاستعداد، لكن ذلك يبقى شبه مستحيل لأنه سيربك 50 بطولة للدوري على الأقل على مستوى العالم.» أما الخيار الثاني فيتمثل في اللعب في يناير وفبراير إلا انه سيؤثر على دول مثل انجلترا واسبانيا وايطاليا وبعض الدول في نصف الكرة الجنوبي. واقترحت رابطة الأندية الأوروبية والرابطة الأوروبية للدوريات المحترفة اللعب في ابريل وماي أو ماي ويونيو من العام ذاته، لكن شهر أبريل من العام 2022 سيصادف شهر رمضان. ومن المقرر أن يتخذ «فيفا» القرار النهائي في مارس المقبل.