لم تمر سوى أقل من 12 ساعة على توقيع عقد مدته سنة ونصف مع المغرب الفاسي، حتى استقل المدرب رشيد الطاوسي أول طائرة متوجهة إلى الديار المقدسة لقضاء مناسك العمرة، على أن يتسلم مقاليد الفريق بصفة رسمية خلال مرحلة إياب البطولة الاحترافية. وبمجرد توقيع العقد بشكل رسمي صباح أول أمس الثلاثاء، طلب رشيد المدرب من رشيد الرئيس منحه إجازة قصيرة، فضل قضاءها بالديار السعودية، على أن يشرف على أولى تداريب الفريق الأول خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير الجاري. وقال الطوسي، أنه عاد إلى بيته وسط أعزائه، دون أن يخفي عشقه للمغرب الفاسي، وتابع قائلا « لا أخفي عليكم أنني أعشق المغرب الفاسي فأنا من مشجعي النادي منذ وقت طويل جدا، و أعرفه جيدا وحققت معه بطولات لازالت ليومنا هذا تذكر». وناشد الطاوسي، في تغريدة له على الموقع الاجتماعي «فايسبوك» الجماهير الغيورة على الفريق الحضور ومساندة فريقها في السراء و الضراء، مع وضع اليد في اليد من أجل تحقيق نتائج إيجابية في مرحلة الإياب حسب تعبيره، قبل أن يطلب السماح والمعذرة إن كان أخطأ في حق الجمهور. من جهة أخرى، علمت «المساء» من مصدر مقرب من الفريق، أن رشيد الطاوسي سيجدد الثقة في الطاقم التقني الحالي، وهو الطاقم، الذي يسهر على تداريب الفريق منذ إقالة الفرنسي فرانك ديماس، ويكون بذلك الطاوسي قطع الشك باليقين خصوصا بعد الخرجة الأخيرة لأحد نواب الرئيس، الذي طرح استفتاء على رواد «الفايسبوك» حول المدرب المساعد، حيث وضع مجموعة من الأسماء وهم شكيب جيار وعزيز السليماني، مدير مدرسة الفريق، وعبد الفتاح الغياتي، مدرب الوفاء الفاسي، و يوسف بنحيون، ثم مدرب فريق الأمل محمد مويس.