تعاقد فريق المغرب الفاسي صباح أمس الثلاثاء مع مدربه السابق رشيد الطاوسي، وذلك عقب عن انفصاله أول أمس الاثنين بالتراضي عن مدربه الفرنسي فرانك ديماس. وقال رضا الزعيم الناطق الرسمي باسم الماص، في اتصال هاتفي أجرته معه "بيان اليوم"، إن المغرب الفاسي تعاقد مع الطاوسي لمدة عام ونصف، رافضا تقديم تفاصيل عن العقد. ولا يعد الطاوسي غريبا عن الفريق، إذ عاش الماص أزهى فتراته بين 2011 و2012 عندما أحرز ثلاثية تاريخية (كأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي وكأس السوبر الإفريقي). وتأتي عودة الطاوسي الذي انفصل مؤخرا عن فريق الجيش الملكي، عقب فسخ إدارة المغرب الفاسي لعقدها مع ديماس خاصة مع ضغط الجمهور الفاسي الذي رفع شعار المقاطعة. وحقق ديماس نتائج مخيبة حتى الآن في البطولة الاحترافية، إذ يحتل المغرب الفاسي المركز ما قبل الأخير برصيد 11 نقطة جمعها من فوز وحيد و8 تعادلات و5 هزائم. من جهة، كشف مصدر من المكتب المسير للماص، أن التعاقد مع الطاوسي أملته الظروف، إذ أنه ابن الدار ويعرف وضعية ومشاكل الفريق الفاسي وقبل الإشراف عليه. وكشف المصدر في اتصال مماثل، أن المكتب المسير ربط الاتصال مع عزيز العامري، لكن الأخير قال إنه يرغب في أخذ قسط من الراحة، كما أنه يفضل عقدا طويل الأمد. وأضاف مصدرنا أن التعاقد مع جمال السلامي لم يكن ممكنا بالنظر إلى مطالبه المادية الكبيرة وطاقمه، خاصة أنه اشترط رحيل الطاقم الحالي والاستعانة بطاقمه التقني. وأوضح المصدر أن المغرب الفاسي لا يستطيع تلبية الشروط المادية سواء للعامري أو السلامي، معتبرا أن الطاوسي كان الحل الوحيد والأفضل في الساحة الوطنية. وحول الأهداف المسطرة، قال المصدر إنه إدارة الفريق وقعت بسرعة مع الطاوسي بعد الانفصال عن ديماس الذي اتضح أنه غير مؤهل لقيادة الفريق، في انتظار تحديدها.