تعرض الموقع الإلكتروني لجريدة «المساء» لعملية قرصنة، مساء أول أمس الاثنين، من طرف «هاكرز» تسبب في تعطيله لعدة ساعات قبل أن يتمكن تقنيو المؤسسة على استعادته. عملية القرصنة قامت بها مجموعة من الهاكرز الجزائريين من ولاية باتنة في الشرق الجزائري – تسمي نفسها L'APoca-Dz، وتركوا رسالة تحتوي على كلمات نابية في حق المملكة المغربية، فضلا عن علم الجمهورية الجزائرية، وفقرة تشير إلى أن عملية القرصنة هي رد على هاكرز مغاربة. وعلمت «المساء» أن مواقع مغربية أخرى لمؤسسات عمومية، وأخرى خاصة، تعرضت لعملية اختراق، منها موقع المكتب الشريف للفوسفاط، وموقع شركة السيارات «تويوتا- المغرب». ويأتي تحرك مجموعات الهاكرز الجزائريين ردا على عمليات مماثلة قامت بها «هاكرز مغاربة»، استهدفت مواقع لمؤسسات عمومية جزائرية، كان آخرها عملية اختراق الموقع الإلكتروني لوزارة السكن الأسبوع الماضي، حيث قاموا بحذف كل البيانات الموجودة على الموقع وحجب كل البوابات وقاموا بترك رسالة وصفوا فيها الجزائريين ب«الهمج»، وهي العملية التي قال الهاكرز المغاربة في رسالة تركت على واجهة الموقع «إنها بمثابة انتقام على عملية استهداف المدنيين المغاربة من طرف قناصة حرس الحدود الجزائري».