بعد خسارته في الدورة الماضية بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أمام حسنية أكادير، ينازل الرجاء البيضاوي مساء يومه الجمعة فريق أولمبيك خريبكة في افتتاح الدورة السابعة من البطولة الاحترافية. ويخوض الرجاء مباراته بملعب أكادير الكبير بسبب خضوع أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء للإصلاحات. ويُرتقب أن يدخل المدرب البرتغالي جوزي روماو مجموعة من التغييرات على التشكيلة الأساسية للرجاء، التي شاركت في المباراة الأخيرة أمام الحسنية، حيث سيغيب المدافع الأوسط إسماعيل بلمعلم الذي غادر معسكر الفريق «الأخضر» بأكادير، ويُنتظر أن يدفع روماو بمحمد أولحاج وأحمد شاكو في قلب الدفاع، كما يُرتقب أن يلعب رشيد السليماني في مركز الظهير الأيمن عوضا عن زكرياء الهاشمي، كما قد يدفع المدرب البرتغالي بمحمد علي بامعمر بدل الإفواري كوكو هيلير في الارتكاز. وساد جو من التوتر داخل معسكر الرجاء عقب الخسارة المدوية أمام حسنية أكادير بخمسة أهداف لثلاثة، وهو الأمر الذي فرض تدخل رئيس الفريق محمد بودريقة، الذي كان له اجتماع باللاعبين حاول من خلاله أن يلطف الأجواء وأن يدعوهم إلى مضاعفة جهودهم أكثر. ويحتل الرجاء المركز السادس برصيد عشر نقاط، مبتعدا بنقطتين عن صدارة الترتيب التي يتقاسمها فريقا الوداد البيضاوي والمغرب التطواني. من جهته، سيرحل أولمبيك خريبكة إلى أكادير بحثا عن العودة بنتيجة إيجابية، بعد هزيمته الأخيرة بميدانه أمام المغرب التطواني بهدف لصفر. ويتوفر «لوصيكا» على نفس رصيد الرجاء من النقاط، وكان قريبا من تحقيق نتيجة التعادل في المباراة الماضية أمام بطل المغرب، إلا أن لاعبه محمد العسكري أضاع ضربة جزاء في الشوط الثاني، علما أن المباراة شهدت احتجاجات كبيرة على الحكم عبد الرحيم اليعقوبي بداعي عدم إعلان ضربتي جزاء للفريق الخريبكي وطرد اللاعب عبد النبي الحراري بعد اتهامه بالتظاهر بالسقوط داخل مربع عمليات المغرب التطواني. ويبحث أولمبيك خريبكة عن فوز أمام الرجاء، وهو الشيء الذي لم يتحقق منذ 13 سنة، وبالضبط منذ نونبر 2001 عندما فاز «لوصيكا» بالدار البيضاء بهدف دون رد. وفاز الرجاء على أولمبيك خريبكة في السنوات الأربعة الأخيرة بالدار البيضاء، ففي موسم 2010-2011 فاز الرجاء بهدفين لواحد، وهي نفس النتيجة التي ظل يفوز بها الرجاء في المواسم الثلاثة الأخيرة.