توصل رجال الأمن، بمختلف المدن المغربية، ببشرى من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بعد أن دخلت حيز التنفيذ اتفاقية شراكة وقعت بين المكتب الوطني للسكك الحديدية ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، والتي تروم تمكين أسرة الأمن الوطني من الاستفادة من تعريفات تفضيلية في مجال النقل عبر السكك الحديدية. وحسب الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ، فإنه سيتم تمتيع موظفي الأمن الوطني والمتقاعدين وذوي حقوقهم (الأزواج والأطفال) من أسعار تفضيلية بخصوص الرحلات عبر القطار، كما سيستفيد منخرطو مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني من تخفيضات تفضيلية صالحة طيلة السنة على التعريفة المطبقة للسفر على جميع القطارات التي تربط مختلف مناطق ومدن المملكة. ودخلت المؤسسة في عدة شراكات مع مؤسسات وشركات وطنية، إذ أبرمت عدة اتفاقات وتعاقدات مع مجموعة من القطاعات الحكومية والخاصة، في مجالات مختلفة، كالاستفادة من القروض والسلفات والحصول على شقق للسكن الاجتماعي، وذلك بهدف تقديم خدمات تستجيب إلى تطلعات واهتمامات أسرة الأمن الوطني. وقال الإطار الأمني السابق، محمد أكضيض، ل«المساء»، إنه إضافة إلى الاتفاقية الجديدة التي مكنت رجال الأمن من ركوب القطارات بأثمنة تفضيلية، تسعى المؤسسة إلى مد العاملين والمتقاعدين بالدعم المادي والنفسي، وتمكينهم من الخدمات الاجتماعية التي يتطلعون إليها، في إطار عمل اجتماعي متكامل، قوامه توفير الحماية الاجتماعية لموظف الشرطة، وتحسين ظروفه الاجتماعية والمعيشية، وتذليل أعبائه الأسرية، وتطوير الخدمات المقدمة له ولذويه، مضيفا أن المؤسسة تسعى لتحقيق مشاريع اجتماعية لدعم أسرة الأمن، سواء تعلق الأمر بالأرملة أو المتقاعد، قائلا: «نحن اليوم أمام رزمة من المشاريع الاجتماعية التي كنا ننتظرها ولم تتحقق منذ بداية الاستقلال، والاتفاقية التي حرصت المؤسسة على تنفيذها تعتبر نموذجا لما كانت تنتظره أسرة الأمن، رغم غياب دعم الدولة للمؤسسة. ومن المنتظر أن يتوصل رجال الأمن الوطني ببشرى تمليك عدد من المساكن الوظيفية بعد أداء أثمنة رمزية، بعد أن تمت دراسة ملفات للمساكن الوظيفية، بدار الامان بعين السبع، ودرب غلف، والحي الحسني، إذ من المنتظر اتخاذ الإجراءات الأساسية من أجل تمليكها لرجال الأمن مراعاة لظروفهم الاجتماعية.