كشف إميليو بوتراغينيو مدير العلاقات المؤسساتية بفريق ريال مدريد الإسباني، أن فريقه طلب تأجيل حضوره إلى مدينة الرباط خمسة أيام قبل موعد مباراته الأولى يوم 16 دجنبر المقبل برسم نصف نهائي كأس العالم للأندية ببلادنا كما تنص على ذلك لوائح الفيفا الرسمية مؤكدا تواجد فريق ريال مدريد يومين قبل المباراة الأولى في أفضل الحالات ، وأرجع بوتراغينيو خلال الاجتماع التقني الذي عقد مع مسؤولي الفيفا بمدينة مراكش على هامش قرعة كأس العالم للأندية دوافع هذا القرارلسببين:»أولا لأننا سنلعب أمام فريق ألميريا مباراة عن دوري الليغا الإسباني يوم 13 من شهر دجنبر المقبل، وثانيا لكونه سيتوجب علينا البقاء تسعة أيام بالمغرب للعب مباراتين. إلى ذلك، ستجرى مباراتي ربع نهاية كأس العالم للأندية يوم 13 دجنبر من العام الحالي وتلزم الفيفا كما اللجنة المنظمة المحلية حضور الأندية المشاركة خصوصا ريال مدريد الإسباني من بداية إلى نهاية التظاهرة العالمية، بما فيها مباراة الترتيب لتحديد المحتلين للمركزين الخامس والسادس يوم 17 من نفس الشهر. وينتظر أن يشجع موقف فريق ريال مدريد الإسباني فريقي سان لورينزو الأرجنتيني وكروز آزول المكسيكي على الحذو نحوه، مما يستدعي من الفيفا واللجنة المنظمة المحلية مراجعة الجدول الزمني لأنشطة الفرق المشاركة ببلادنا. وفي موضوع متصل، طلب فريق ريال مدريد الإسباني خلال نفس الاجتماع التقني من مسؤولي الفيفا إعادة تعشيب أرضية ملعب مولاي الحسن الاصطناعية بمدينة الرباط حيث سيخوض الفريق الإسباني تداريبه وتعويضها بعشب طبيعي. وحل إميليو بوتراغينيو مدير العلاقات المؤسساتية بفريق ريال مدريد الإسباني أول أمس الاثنين بمدينة الرباط، حيث اطلع على المنشئات المخصصة لبعثة فريق ريال مدريد كما تم تفقد المجمع الرياضي مولاي عبد الله بمدينة الرباط حيث سيلعب الفريق الإسباني مباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية، والذي تم استقدام عشب من مدينة تاراغونا الإسبانية لإعادة تعشيب أرضيته شهر غشت الماضي. وفي سياق آخر، ينتظر أن تعرف النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية حضورا كبيرا لأنصار فريق سان لورينزو دي الماغرو الأرجنتيني قد يصل إلى أربعة آلاف مشجع، حسب توقعات اللجنة المنظمة المحلية وهو رقم سيتجاوز بكثير الجمهور القادم من إسبانيا لتشجيع فريق ريال مدريد الذي لن يتعدى ألف مناصر مدريدي. ووضعت اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية ثلاثة مراحل فيما يخص بيع التذاكر حيث أعطيت الأسبقية في المقام الأول للشركات الراعية ووكالات الأسفار، ثم عملية بيع التذاكر عبر الانترنيت التي ستنطلق رسميا في الأيام القادمة، وأخيرا ستطرح أرخص التذاكر المحدد ثمنها في 100 درهم للبيع بشباك الملعب وهي مخصصة للجمهور المغربي مع مراعاة قدرته الشرائية.