خرج الدولي المغربي عادل تاعرابت بتصريحات صحفية جديدة قال فيها إن الصحافة هي السبب الرئيسي وراء إبعاده عن المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة. وكشف لاعب كوينز بارك رانجرز أن الصحافة كتبت على هواها أمورا غير حقيقية تسببت في توتر العلاقة بينه وبين الناخب الوطني بادو الزاكي. وأوضح الدولي المغربي المثير للجدل، أن الصحافة تنقل امورا خاطئة أثارت المشاكل بينه وبين مدرب المنتخب المغربي. ونفى تاعرابت قطعا أن يكون قد رفض المنتخب الوطني، مشيرا في تصريحات لصحيفة «الفجر» المصرية:» أنا لم أرفض المنتخب، ولم يتحدث إلي أحد، أنا أرحب بالعودة للمنتخب في أي حال وليس لدي أي مشاكل مع أحد سواء في الاتحاد أو الجهاز الفني فمنتخب بلادي فوق كل شيء». وكشف تاعرابت أنه يريد العودة من جديد للعب في صفوف الميلان، لأنه يشجع الفريق منذ الصغر والفترة التي قضاها مع الفريق جعلت منه لاعبًا مختلفا. وعن شعوره عقب انتهاء إعارته للميلان قال:» كان شيء سيئا بالنسبة لي أن أغادر الروسونيري كنت أتمنى الإستمرارية معهم لقدم قدمت الكثير ، لكن الآن أتمنى أن أعود إليهم مجددًا». وأوضح تاعرابت في تصريحاته أنه قرأ كثيرا عن اهتمام ميلان به وعن انتقال محتمل إليه في الميركاتو الشتوي المقبل متمنيا أن يكون ما قرأه صحيحا بالقول:» قرأت مثلكم عن اهتمام ميلان بي وانتقال محتمل إلى الفريق في «الميركاتو» الشتوي المقبل، أنا أريد العودة لكن ليس بيدي أي شيء ، أتمنى أن تكون الأخبار صحيحة، ولا أنسى أن أقول لك أن البعض حدثني عن العودة مرة أخرى وأنا رحبت بالأمر إنه حُلم أتمنى أن يكتمل للنهاية». وكان تاعرابت قد عاد مجددا إلى التداريب، إذ يخضع لتداريب خاصة للرفع من لياقته البدنية في ظل وزنه الزائد الذي يعرقل عودته إلى سابق عهده مع المنتخب الوطني.