يخوض الموظفون المجازون غير المدمجين في السلم العاشر بالجماعات الترابية وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر مديرية الجماعات المحلية بالرباط، صباح الثلاثاء 30 شتنبر، يتوج بعقد جمع عام وطني مباشرة بعد الوقفة لتدارس طبيعة المعارك الاحتجاجية التي سيتم خوضها في الأيام المقبلة. وعللت التنسيقية الوطنية التي دعت إلى تنظيم هذه الوقفة الإنذارية بتنصل مؤسسات الدولة من مسؤوليتها في تسوية وضعية الموظفين المجازين غير المدمجين في السلم العاشر بالجماعات الترابية، على غرار عجزها عن معالجة مختلف الملفات الاجتماعية ولجوئها إلى تنزيل مخططات رجعية تضرب في الصميم كل ما تحقق من مكتسبات تاريخية في قطاع الوظيفة العمومية (تجميد التوظيف والترقية المباشرة بالشهادة، ضرب الحريات النقابية والاقتطاع من أجور المضربين، التطبيق التدريجي لمخطط "إصلاح" أنظمة التقاعد على حساب الموظفين...). بيان التنسيقية الوطنية للموظفين المجازين غير المدمجين في السلم العاشر بالجماعات الترابية، ذكر بالمحطات الاحتجاجية التي خاضوها والتي كان آخرها الاعتصام الجزئي الذي تم تنفيذه أمام مقر مديرية الجماعات المحلية بالرباط، حيث تم تعليقه بعد أن تلقت السكرتارية الوطنية وعدا من المسؤولين بالمديرية يقضي بفتح حوار حقيقي على أرضية معالجة هذا الملف بشكل نهائي، والذي تبين أنه لم يكن سوى محاولة أخرى لربح المزيد من الوقت وزرع اليأس في صفوف المعنيين بهذا الملف.