أشاد ستيفن جيرارد قائد ليفربول الانجليزي بزميله ماريو بالوتيلي بعدما افتتح المهاجم الايطالي سجله التهديفي مع ناديه الجديد في أول مباراة للفريق في دوري ابطال أوروبا لكرة القدم بعد غياب خمس سنوات. واحتاج ليفربول بطل اوروبا خمس مرات لهدف من ركلة جزاء نفذها جيرارد في الدقيقة الأخيرة للوقت المحتسب بدل الضائع لينتزع الفوز 2-1 على ضيفه لودوجورتس البلغاري الوافد الجديد لدوري الابطال في المجموعة الثانية. وبدا أن المباراة تتجه نحو التعادل قبل ان ينجح بالوتيلي أخيرا في هز شباك الفريق البلغاري مع تبقي ثماني دقائق على النهاية لكن داني ابالو استغل خطأ من سيمون مينوليه حارس ليفربول ليدرك التعادل للضيوف في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي. وتسبب ميلان بوريان حارس منتخب كندا في ركلة جزاء ضد لودوجورتس بعدما عرقل خابي مانكويو لينتزع ليفربول الفوز بعدما رفع جيرارد رصيده الى 40 هدفا في المسابقات الاوروبية. وقال جيرارد «لا بأس بالنسبة للأداء لكن لا شيء أكثر من هذا. هناك الكثير لكي نتعلمه وعانينا من متاعب بسبب الهجمات المرتدة.» وأضاف «يجب الاشادة بماريو بالوتيلي. لم تكن الأمرو تسير جيدا معه لفترات طويلة لكن دليل الهداف الجيد هو الاستمرار في المحاولة والحصول على فرصة. المهم هو معدل أدائه.» واستلم بالوتيلي المهاجم السابق لمانشستر سيتي الانجليزي الكرة داخل منطقة جزاء لودوجورتس تحت ضغط احد مدافعي الفريق البلغاري لكنه سيطر عليها ببراعة عن ان يسدد في الشباك بلمسة بارعة من قدمه اليمنى. وكان بالوتيلي انضم الى ليفربول في فترة الانتقالات الصيفية قادما من ميلانو الايطالي لتعزيز الخط الأمامي للفريق بعد رحيل لويس سواريز مهاجم اوروجواي الى برشلونة الاسباني. وقال جيرارد الفائز مع ليفربول بدوري الابطال 2005 «اذا فزنا على ملعب بازل الآن سيضعنا هذا في وضع جيد لكن يجب ان نلعب بشكل أفضل.» وشعر بريندان رودجرز مدرب ليفربول بالارتياح عقب الانتصار الاوروبي بعد الهزيمة 1-صفر أمام استون فيلا يوم السبت الماضي في الدوري الانجليزي وهو ما أثار تساؤلات حول قدرة الفريق في المنافسة على أكثر من جبهة هذا الموسم. وقال رودجرز بعد أول مباراة له كمدرب في دوري الابطال «كانت ليلة رائعة في النهاية لاننا فزنا لكن لم نصل الى المستوى الذي كنا عليه الموسم الماضي.»وأضاف «لعب لودوجورتس بشكل جيد للغاية وهو فريق جيد جدا والفوز الليلة مهم للغاية.»وتابع رودجرز مشيرا للهدف الذي سجله بالوتيلي «كان من الطراز العالمي.»