قال الفرنسي فرانك ديماس المدرب الجديد لفريق المغرب الفاسي بأن أمر قبوله الإشراف على الإدارة الفنية لممثل العاصمة العلمية منبعه الرغبة في خوض غمار التحدي بالدوري الوطني الذي كان إلى وقت قريب يجهل عنه كل شيء، اللهم ما تجمع لديه من معلومات مصدرها وكيل أعماله يوسف الكيرا أقنعه بجدوى خوض غمار تجربة للتدريب بالمغرب خاصة وأن مسؤولي فريق المغرب الفاسي يحدوهم بحسبه طموح حقيقي لإعادة هيكلة الأخير من أجل الدفع به للأمام لتجديد عهده مع الألقاب خاصة في ظل توفره على قاعدة مهمة من اللاعبين الشباب. وزاد فرانك ديماس متحدثا من خلال حوار مع «المساء الرياضي» ينشر لاحقا بأن هدفه الرئيسي الذي سيسعى لتحقيقه برفقة المغرب الفاسي هو البحث عن صيغة لإعادة الاستقرار للنادي بعد الهزات التي عرفها الموسم الفارط وكادت تؤدي به للنزول للقسم الوطني الثاني دون أن يتردد في وصف الخطوة التي أقدم عليها بقبول الدعوة لتدريب فريق المغرب الفاسي الذي يتخبط في أتون مشاكل لا حصر لها بالمغامرة،لكنه أردف قائلا: «أعتقد بأنني على علم بأن موقفي هذا يدعو للاستغراب، لكن يجب أن تعلم بأنني ميال بطبعي لخوض المغامرات والتحدي لأن ذلك وحده ما يشعرني بكياني، ثم إن الحياة بدون مخاطر تصبح بدون معنى» على حد تعبير فرانك ديماس. وحول طبيعة الاستراتيجية التي سيتبناها من أجل إنقاذ ذ المغرب الفاسي من دوامة المشاكل التي يتخبط فيها أكد ديماس بأنه سيركز بالأساس على اللاعبين الشباب بعدما لاحظ مقدار ما يمتلكونه من مهارات فردية وتقنيات جيدة المستوى، واصفا الأجواء التي دارت فيها التداريب بالجيدة، كما أفصح ذ الفرنسي من خلال حواره مع «المساء الرياضي» بأنه تمكن من تكوين بنك للمعلومات حول الوضعية الحالية للاعبي فريق المغرب الفاسي والتي سينقلها بما تقتضيه الأمانة لمروان بناني رئيس فريق المغرب الفاسي، خاصة في ما يتعلق بالوضعية المالية على أمل ألا يتشتت تفكيرهم وبالتالي يغيب التركيز اللازم خلال المباريات حيث تلقى وعدا في هدا السياق بالانكباب على حل جميع المشاكل العالقة بالفريق. وفي معرض إجابته على الجدل الذي أثاره موضوع عدم توفره على شهادة للتدريب من صنف «أ» التي تخول له وحده الإشراف على الإدارة الفنية لأندية الصفوة أجاب فرانك ديماس بالقول بأنه يخضع حاليا لحلقات تكوينية بتنسيق مع الجامعة والاتحاد الفرنسي لكرة القدم في أفق الحصول على شهادة للتدريب من فئة «أ» مطلع السنة المقبلة.