تتجه الأنظار بعد زوال يومه السبت صوب ملعب سانية الرمل بمدينة تطوان، الذي يحتضن مباراة قمة مبكرة تجمع بين بطل الموسم الماضي، المغرب التطواني، ووصيفه الرجاء البيضاوي برسم الدورة الأولى من البطولة الاحترافية. وينتظر أن تجلب مباراة اليوم جمهورا غفيرا، بالنظر إلى قيمة الفريقين وحجم الانتدابات التي قاما بها، إلى جانب تنافسهما الكبير في الموسم الأخير على لقب البطولة والذي استمر إلى غاية آخر دورة. ويسعى المغرب التطواني إلى تأكيد أحقيته بلقب الموسم الماضي، ورد الدين للرجاء الذي فاز عليه في الدورة ما قبل الأخيرة من البطولة بخمسة أهداف لصفر بمركب محمد الخامس، وهي المباراة التي كادت أن تحرم «الماط» من اللقب، بعد أن تراجع إلى الصف الثاني، ثم عاد ليحتل الصدارة في آخر دورة بعد فوزه على نهضة بركان وخسارة الرجاء بآسفي. ويتطلع الرجاء من جهته إلى تحقيق نتيجة مرضية بتطوان، خاصة بعد ظهوره المقلق في المباريات الودية التي خاضها بإسبانيا. وستكون المباراة فرصة لمشاهدة اللاعبين الجدد الذين انتدبهما الفريقان، إذ سيواجه المهاجم محسن ياجور فريقه السابق الرجاء، كما سيظهر أنور حدوير وفوزي عبد الغني وسعيد كرادة لأول مرة بقميص المغرب التطواني، ومن جانب الرجاء سيشارك لاعبون كفتاح وجبيرة والكناوي وإيسن وعقال في أول مباراة رسمية. وفي الخامسة عصرا من نفس اليوم، يستقبل العائد للقسم الأول، اتحاد الخميسات، فريق المغرب الفاسي بملعب أبي بكر عمار بسلا، بسبب الأشغال التي انطلقت بملعب 20 غشت بالخميسات. ويسعى اتحاد الخميسات إلى استغلال الأزمة التي يمر منها «الماص»، الذي تعاقد متأخرا مع مدرب فرنسي، كما أن الفريق الفاسي لم ينتدب أي لاعب جديد، وسرح في المقابل لاعبيه عبد اللطيف نصير ومحمد علي بامعمر إلى الوداد والرجاء. وفي السابعة مساء، يستضيف فريق نهضة بركان لأول مرة منذ صعوده إلى القسم الأول بالملعب البلدي ببركان، فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي سيظهر في أول لقاء رسمي مع مدربه المصري حسن شحاتة. وبعد أن ظل يستقبل خصومه لموسمين بالملعب الشرفي بوجدة، سيلعب الفريق البركاني لأول مرة بمدينته بعد أن خضع ملعب لإصلاحات شاملة. أما في مباريات غد الأحد، فسيرحل الجيش الملكي لمواجهة الصاعد الجديد للقسم المتاز، شباب أطلس خنيفرة، وهي المباراة التي ستقام في الثالثة بعد الزوال. وسيخوض شباب خننيفرة أول مباراة له في بطولة القسم الأول بعد أن ظل يمارس في القسم الثاني ودوري الهواة منذ تأسيسه. ويسعى الجيش إلى محو الصورة الباهتة التي ظهر بها في مبارياته الودية خاصة تلك التي أقيمت في البرتغال. وفي الخامسة عصرا، يحتضن ملعب مراكش مباراة «ديربي» الجنوب، بين الكوكب وحسنية أكادير. ويسعى الفريق المراكشي إلى بدء موسمه بتحقيق نتيجة الفوز، خاصة أنه كان مفاجأة الموسم الماضي بمنافسته على لقب البطولة واحتلاله للمركز الرابع. وتقام آخر مباراة عن الدورة الأولى يوم غد في السابعة مساء، وتجمع بين شباب الريف الحسيمي وأولمبيك آسفي.