ألغيت المباراة الودية التي كان من المفروض أن تجمع بين فريقي اتحاد طنجة والوداد البيضاوي مساء أول أمس الأربعاء بملعب الزياتن. وتضاربت الأنباء بخصوص سبب إلغاء المباراة، إذ كان من المفترض أن تؤجل إلى يوم أمس الخميس. وتردد أن سبب إلغاء المباراة يعود إلى سفر لاعبي الوداد إلى العاصمة الرباط من أجل تسوية مشكل تأشيرة دخول البرتغال للمشاركة في التجمع الإعدادي الذي سيقيمه الفريق بمدينة فارو بعد عيد الفطر، بينما أكدت مصادر أخرى أن المباراة ألغيت لدواعي أمنية، خوفا من غضب جمهور اتحاد طنجة الذي قرر من خلال فصيل إلترا «هيركوليس» تنظيم وقفة احتجاجية هذا الأسبوع للتنديد بالوضع الذي وصل إليه الفريق على مستوى تدبير شؤونه. وسينهي الوداد معسكره التدريبي بطنجة يوم الأحد المقبل، إذ سيستفيد لاعبو الفريق من يومي راحة للاحتفال بعيد الفطر رفقة عائلاتهم، قبل السفر إلى البرتغال للدخول في المرحلة الأخيرة من الاستعدادات للموسم المقبل. ومن المرتقب أن يواجه الوداد مساء غد السبت فريق المغرب التطواني في مباراة ودية ثانية، بعد تلك التي فاز فيها على أجاكس طنجة بهدفين لصفر. ويسعى الفريق البيضاوي إلى برمجة المزيد من المباريات الودية بالبرتغال، حيث توجد مجموعة من الأندية المرشحة لخوض مباريات أمام الوداد، كنادي بيلينينسي وفريق باكوس فيريرا وأندية أخرى محلية تنتمي إلى دوري الدرجة الثانية والقسم الممتاز. من جهة أخرى، قرر اللاعب السابق للوداد، يونس الحواصي، البقاء في قطر والاستمرار مع نادي الوكرة الذي أعاره لثلاث مواسم متتالية إلى الوداد. وكان الحواصي قريبا من التوقيع للجيش الملكي، إذ زار المركز الرياضي للقوات المسلحة الملكية بسلا وكان له لقاء بمسؤولي الفريق العسكري وبالمدرب رشيد الطوسي الذي كان يرغب بشدة في ضم اللاعب، لكن الحواصي طلب حينها تأجيل توقيعه للجيش إلى حين عودته من قطر إذ كان يرغب في وضع حد لارتباطه بالوكرة. وإلى جانب الجيش، كان فريق المغرب التطواني جد قريب من التعاقد مع الحواصي الذي سبق له أن لعب للفريق لثلاث مواسم وتألق برفقته قبل الاحتراف بقطر. وقرر الحواصي في نهاية الأمر الاستمرار مع الوكرة لموسم آخر، بناء على رغبة المدرب التونسي ماهر الكنزاري الذي تابع اللاعب في تداريب الفريق وأعجب بإمكانياته وطلب من مسؤولي الفريق عدم التفريط فيه. وأصبح الحواصي رابع محترف بصفوف الوكرة إلى جانب اللاعب السابق للرجاء محسن متولي والعراقي علي رحيمة والأرجنتيني خوركي سيباستيان سواريز «ساشا».