تسير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الحسم في الخلاف القائم بين الناخب الوطني بادو الزاكي وعزيز بودربالة المنسق العام للمنتخبات الوطنية. ويتوقع أن يتضمن العقد الذي يربط بودربالة بالجامعة تحديد اختصاصاته، والتي تنص بشكل واضح على عدم صلته بالمنتخب الأول. [[{"type":"media","view_mode":"media_original","fid":"7806","attributes":{"alt":"","class":"media-image","height":"342","typeof":"foaf:Image","width":"765"}}]] وكان لافتا خلال الأسابيع الأخيرة عدم رضى الناخب الوطني بادو الزاكي عن تحركات عزيز بودربالة الذي سعى خصوصا إلى إعادة عادل تاعرابت إلى صفوف المنتخب الوطني، وتدخه في اختصاصاته سيما أن قرار الزاكي كان واضحا، على اعتبار أن اللاعب فضل مرة أخرى تجاهل دعوة الناخب الوطني وتمضية عطلته الصيفية. ونفى بودربالة في تصريحات صحفية أن يكون على خلاف مع بادو الزاكي، لكنه لم يكن ينف في تصريحات جانبية اختلاف وجهات النظر بين الطرفين في كثير من الأمور. ورغم أن رئيس لجنة المنتخبات الوطنية و نائب رئيس الجامعة نور الدين البوشحاتي نفى في اتصال هاتفي مع «المساء» قبل أيام اتخاذ أي قرار بخصوص عزيز بودربالة فإن مصادر مطلعة أفادت بأن رئيس الجامعة فوزي لقجع غاضب مما يثار حول محيط المنتخب الوطني خاصة أنه قد صرح غير ما مرة تحمله لمسؤولية الاختيار. ويتهم الناخب الوطني (بادو الزاكي) عزيز بودربالة بالتدخل في اختصاصاته كناخب وطني و مدرب للمنتخب الأول على مستوى اختيار المباريات الدولية الودية و اللاعبين و خاصة حالة عادل تاعرابت الذي تربطه صداقة كبيرة ببودربالة. وكانت الجامعة في الوهلة الأولى ربطت الاتصال بعزيز بودربالة من أجل أن يكون منسقا بين المنتخب الأول و المكتب الجامعي قبل أن يتم الاتفاق على صفة المدير الرياضي التي تستعمل أكثر على مستوى الأندية لكن تعاقد الجامعة مع الكولونيل ادريس لكحل جعل عدة تخصصات تتداخل مما قد يعجل بإعادة ترتيب الأوراق و استبعاد أية مؤثرات سلبية في محيط المنتخب الوطني. ويصر فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على توفير كل سبل نجاح مهمة الفريق الوطني مشددا على أنه يتحمل لوحده مسؤولية الاختيار خاصة قبل الدخول في الخط المستقيم الذي يسبق المباريات الدولية الست المبرمجة في إطار مواعيد الفيفا لأشهر شتنبر و أكتوبر و نونبر بجانب موعد ودي سابع مقرر في فترة الاعداد التي تسبق نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015. وساهم التفاوض المتأخر مع بادو الزاكي و قصر هامش الوقت في قبوله بالعرض الذي قدم له من طرف الجامعة حيث لم يختر أيا من مساعديه باستثناء عبد الرزاق العمراني المعد البدني، مما ولد أرضية لما يمكن أن يحدث من خلافات في وجهات النظر قد تتطور إلى ما لا يحمد عقباه مما فرض على الجامعة التدخل على عجل لوقف النزيف و منعه أن يصل لباقي مكونات الفريق الوطني بعدما تم تدارك «زلة لسان» من مصطفى حجي في تصريح تلفزي تحدث خلاله عن عودة مرتقبة لعادل تاعرابت قبل أن يعود و ينفي الأمر. رشيد محاميد عبد الواحد الشرفي