كشف مصدر مطلع أن الجامعة الملكية المغربية باتت ملزمة بدعوة فوزي البنزرتي، مدرب الرجاء السابق للاستماع إليه في موضوع الاتهامات التي أطلقها على هامش مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية بتونس. وأوضح المصدر نفسسه أن الاتهامات التي جاءت على لسان المدرب التونسي خطيرة ويجب الوقوف عندها لتبيان حقيقة ما قاله وفتح تحقيق في الموضوع. وأدلى التونسي فوزي البنزرتي، مدرب الرجاء السابق بصريحات تلفزيونية لإحدى القنوات التونسية، مفادها أنه وقعت أحداث مريبة في نهاية الموسم المنقضي، وأن النتيجة التي انتهت بها مباراة الرجاء ضد أولمبيك آسفي تظل مثار شك. ولم يعط البنزرتي أية تفاصيل، ولم يتهم أشخاصا بعينهم، كما لم يذكر وقائع محددة، وعوضا عن ذلك قال إن ملعب المسيرة الذي جرت فيه مباراة أولمبيك آسفي ضد الرجاء برسم الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية لم يكن صالحا لإجراء مباراة في كرة القدم، لكنه قال إنه شاهد «أشياء غريبة وغامضة تقع في محيط الملعب» وأن مردود بعض لاعبي الرجاء فاجأه، خصوصا، والكلام هنا للمدرب فوزي البنزرتي، أن المباراة جرت مباشرة بعد مباراة الفريق ضد المغرب التطواني، والتي انتهت بخمسة أهداف مقابل لاشئ. وتحدث عن أن كل ذلك كان معدا من أجل أن يفوز المغرب التطواني، ممثل المغرب بالمشاركة في كأس العالم للأندية شهر دجنبر المقبل. وزاد أن محمد بودريقة، رئيس الفريق كان بدوره تحدث عن ذلك في وقت سابق. في موضوع ذي صلة سبق للجنة التأديبية التابعة للجامعة قبل 12 سنة أن قضت بتوقيف المدرب الفرنسي لاديسلاس لوزانو لمدة سنة، بعد أن فضح ميكروفون القناة الثانية الوصف الذي نعت به الكرة المغربية، حيث قال إن الكرة المغربية متعفنة.