حمل الدولي المغربي عادل تاعرابت في مباراة أس ميلان ضد فريق ساسولو الإيطالي، أمس الأحد برسم الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، قميصا داخليا كتب عليه: « أحب المغرب»، كردة فعل على استبعاده من لائحة المنتخب الوطني المتواجد حاليا في البرتغال، إلى غاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وكشف شقيق عادل، محمد تاعرابت، أن خطوة شقيقه جاءت بهدف التأكيد على حبه لقميص المنتخب الوطني. وأوضح شقيق تاعرابت في تصريح ل»المساء» أن عادل فضل الرد داخل الملعب من خلال التأكيد على أحقيته لحمل قميص المنتخب. وأوضح شقيق تاعرابت أن الميلان لم يتوصل بأي استدعاء يهم الدولي المغربي منذ مدة، أو في المدة القانونية التي يخول فيها للاتحادات الكروية بعث دعوات تهم استدعاء لاعبي منتخباتهم الوطنية والمحددة سلفا في خمسة عشر يوما قبل كل مباراة، لكن مسؤولا في جامعة كرة القدم، نفى الأمر جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن الجامعة بعثت بالاستدعاء للاعب للمشاركة في التجمع التدريبي بالبرتغال. من ناحية ثانية برر تاعرابت عدم رده على اتصالات الزاكي، بكون رقمه الإنجليزي لم يعد مشغلا، وفي مرة ثانية برر الأمر بكونه كان منشغلا بالتفاوض حول بنود العقد الذي سيربطه بفريق الميلان، ولذلك لم يرد على اتصالات الزاكي، علما أن تاعرابت كان أشار في تصريحات لصحيفة « طوطو سبورت» أنه يفضل الاستمتاع بالعطلة الصيفية بمدينة مراكش بدل أن يخوض الاستعدادات الصيفية مع الميلان. من ناحية ثانية علمت «المساء» أن تاعرابت ربط الاتصال بالمدير الرياضي للمنتخب الوطني عزيز بودربالة ليقدم توضيحات بخصوص وضعيته مع «الأسود». واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن بودربالة وعد تاعربات بنقل توضيحاته إلى الناخب الوطني، ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية. واستنادا إلى المصادر نفسها فإن الجامعة ألزمت تاعرابت بربط الاتصال بالزاكي وتقديم توضيحاته له، لأنه هو المسؤول الأول عن المنتخب، في وقت أبدى فيه الزاكي استعداده للاستماع إلى وجهة نظر تاعرابت.