علمت «المساء» أن مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قد طوت خلافها مع مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، نهاية الأسبوع الماضي. وحسب ما أفادت به مصادر «المساء»، فإن الصلح بين رئيسة الباطرونا ومولاي حفيظ العلوي تم بفيلا الدبلوماسي مولاي إدريس العلوي، في إطار لقاء عمل حضرته اللجنة التي كانت مرافقة للموكب الملكي خلال الزيارة الأخيرة لعدد من الدول الإفريقية، والتي ضمت عددا من المسؤولين والشخصيات الوازنة المشرفة على تتبع المشاريع الملكية. ووفق مصادرنا، فقد حضر عشاء العمل عدد من المسؤولين الحكوميين من بينهم الحسين الوردي، وزير الصحة، ولحسن حداد وزير السياحة، وكذا محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية إلى جانب صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مشيرة إلى أن بنصالح والعلمي لم يفوتا المناسبة دون طي صفحة ماضي خلافهما، إذ تصافحا في إشارة إلى انتهاء القطيعة بينهما بشكل عفوي، بعد أن تحفظا في وقت سابق على عدد من مساعي الوساطة التي بذلت من قبل وزراء في حكومة عبد الإله بنكيران.