حافلة تدهس ستينيا بسطات

لفظ شخص في عقده السادس، أول أمس الاثنين، أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها في الرأس جراء دهسه من قبل حافلة للنقل الحضري تشتغل في الخط الرابط بين وسط مدينة سطات وجامعة الحسن الأول.
ووفق مصادر متطابقة، فإن الهالك الذي يقطن بدوار الحفايا التابع للنفوذ الترابي لإقليم سطات ويشتغل مياوما بالمحطة الطرقية، متزوج وله أبناء، تعرض للحادثة، ظهر أول أمس الاثنين، حين كان بصدد عبور شارع الحسن الثاني ومدارة «العود» في اتجاه محج محمد الخامس، حيث صدمته حافلة تؤمن النقل بين جامعة الحسن الأول ووسط المدينة، وأصيب الضحية خلال الحادث بجروح استدعت نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية بالقيادة الإقليمية بسطات إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، ونقل المعني بالأمر في حالة حرجة إلى المستشفى لكنه فارق الحياة في الطريق إليه، فتم إيداع جثته مستودع الأموات بالمستشفى نفسه.