كشف مصدر مسؤول أن ولاية الدارالبيضاء قررت، في سياق تعزيز اليقظة الأمنية بالمدينة، نصب 500 كاميرا للمراقبة بمختلف أحياء المدينة بما فيها الشعبية والهامشية الواقعة بالضواحي. وأوضح خليد سفير، والي الدارالبيضاء، أن الكاميرات المتطورة سيتم نصبها بمختلف ساحات وشوارع المدينة من أجل تعزيز المراقبة الأمنية بالمدينة ومساعدة السلطات الأمنية على التعامل بشكل أفضل مع المشاكل التي تعرفها المدينة. وأكد المصدر ذاته أن ولاية الدارالبيضاء خصصت مبلغ 40 مليون درهم لاقتناء وتثبيت الكاميرات ال500 في إطار برنامجها الاستعجالي، من أصل مبلغ 110 ملايين درهم الخاص بتعزيز أمن البيضاويين وتحسين حركة السير بالمدينة، مضيفا أن الولاية خصصت كذلك مبلغ 20 مليون درهم لإقامة وتشغيل محطة مركزية لتنظيم السير بتعاون مع ولاية أمن البيضاء من أجل التحكم بشكل أفضل في مشاكل السير والجولان التي تعرفها المدينة. كما أكد المصدر ذاته أن الولاية خصصت مبلغ 50 مليون درهم لاقتناء معدات التنقل والبث لتحسين قدرات حفظ النظام وتعزيز أمن البيضاويين. ويأتي هذا البرنامج الذي خصص مبلغا ماليا مهما لمساعدة الأجهزة الأمنية بالمدينة وتوفير الوسائل اللوجيستية لها من أجل القيام بعملها، خاصة مع التطور المطرد والتوسع الذي عرفته المدينة خلال السنوات الماضية، والذي صعب بشكل كبير من عملها، كما يأتي البرنامج لمحاولة التصدي لحالة الاختناق المروري الذي أصبحت تعرفه بعض المدارات الطرقية بالمدينة في أوقات الذروة من خلال إقامة محطة مركزية لتنظيم السير بالمدينة.