انتقد عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، بشدة ما وصفها بالحملات المغرضة التي تسعى إلى إيهام الرأي العام بوجود أزمة في العلاقة التي تربطه بزينب العدوي، الوالي الجديد لجهة الغرب الشراردة بني احسن وعامل إقليمالقنيطرة. وقال رباح، الذي يترأس مجلس مدينة القنيطرة، في بلاغ توصلت »المساء» بنسخة منه، إن هناك عدة جهات تسعى إلى فبركة وقائع لا أساس لها من الصحة، ونشر أكاذيب خدمة لأجندة سياسية ضيقة، دون أدنى مراعاة للمصلحة الوطنية. وشن المتحدث هجوما لاذعا على من أسماهم موقظي الفتنة بين المؤسسات والأشخاص، واتهمهم بتوظيف وسائل فاسدة ومفسدة لزرع بذور الكراهية بينه وبين الوالي العدوي، باعتماد لغة الكذب والإشاعات وترويج الخطابات العدمية. واعتبر رباح محاولة توظيف غيابه عن حفل تنصيب زينب العدوي، واليا على الجهة، والادعاء بوقوع ملاسنات بين أعضاء من حزبه وبين الوالي، خلال انعقاد دورة مجلس الجهة، لتحقيق مكاسب حزبية، وتلويث الجو السليم الذي تطبع علاقته بالوالي، أمرا غير مقبول، ويؤكد على عدم مصداقية وحكمة من يقفون وراءها، على حد قوله. وأضاف وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك: »إننا لا نريد مهاجمة المعارضة، بل نريدها فعلا أن تراقب حركاتنا وسكناتنا وتسائلنا عن كل صغيرة وكبيرة، لكن دون أكاذيب ولا إشاعات ولا سعي لإشعال الفتنة بين المؤسسات والأشخاص».