أشرفت لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن مصالح الجمارك والصحة والدرك الملكي والقضاء بسطات، أول أمس الثلاثاء، بالمجزرة البلدية بالمدينة على عملية إتلاف كمية مهمة من المخدرات المختلفة، والتي تم حجزها من طرف عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي في حملات تمشيطية باشرتها خلال ثمانية أشهر الأخيرة للحد من انتشار ظاهرة ترويج المخدرات بجهتي الشاوية ورديغة وتادلة أزيلال. وتمكنت مصالح الدرك الملكي والأمن، من خلال هذه العمليات، من تفكيك مجموعة من الشبكات التي تقوم بترويج هذه المخدرات وتنشط بشكل كبير بجهتي الشاوية ورديغة وتادلة ازيلال، وتقديم أفرادها الموقوفين إلى النيابة العامة للنظر في التهم الموجهة إليهم بالاتجار وترويج المخدرات وحيازتها. وتمت العملية، التي دامت قرابة ثلاث ساعات، تحت إشراف نائب وكيل الملك لدى ابتدائية سطات وقائد المقاطعة الخامسة، وبحضور ممثلين عن مصالح الجمارك والشرطة القضائية التابعة لولاية أمن سطات وقائد المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي وممثل مصلحة حفظ الصحة بالمندوبية الإقليمية للصحة بإقليم سطات وعناصر من الوقاية المدنية. وتم خلال العملية إتلاف ثلاثة أطنان وسبعمائة وخمسين كيلوغراما من المخدرات المختلفة، تتوزع بين ثلاثة أطنان ومائتي كيلوغرام من مخدر القنب الهندي، ومائة وأحد عشر كيلوغراما من مادة الشيرا، ومائة وأربعة وعشرين غراما من الكوكايين، وثلاثمائة وواحد وتسعين كيلوغراما من التبغ المسحوق، وحوالي اثنين وأربعين ألفا ومائة وثلاث عشرة علبة سجائر مهربة، بالإضافة إلى ثلاثمائة وواحد وتسعين قرصا مهلوسا. وتدخل هذه العملية في إطار الإجراءات التي تقوم بها إدارة الجمارك بسطات للتخلص من المخدرات المختلفة والتي تم حجزها طيلة ثمانية أشهر الأخيرة بجهتي الشاوية ورديغة وتادلة أزيلال، حيث كانت آخر عملية أشرفت عليها اللجنة المشتركة في شهر ماي من سنة 2013 والتي تم خلالها إتلاف ثلاثة أطنان ونصف من المخدرات المختلفة، وتعتبر عملية أول أمس الثلاثاء الأولى من نوعها خلال سنة 2014.