يتداول منخرطو نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم إمكانية عقد لقاء مع المكتب المسير لبحث مرحلة الفراغ التي يمر منها فريق الرجاء منذ نهاية كأس العالم للأندية، التي كان بلغ مباراتها النهائية. وقاد البنزرتي الرجاء في ثلاث مباريات، انتهت إثنتان منهما لصالح الفريق المنافس (المغرب التطواني والفتح الرباطي)، بينما تعادل الفريق أمام الكوكب المراكشي. وظفر الفريق بنقطة واحدة من أصل تسع ممكنة، كما لم ينجح في هز شباك الفرق المنافسة في أية مباراة من المباريات الثلاث، وهو الأمر الذي بات يقلق محبي الرجاء، المقبل على المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية. وجاءت رغبة مجموعة من منخرطي الفريق «الأخضر» في ملاقاة الرئيس محمد بودريقة، من أجل الحصول على توضيحات بخصوص أزمة النتائج التي يعيشها الفريق. ورفض البنزرتي الحضور في الندوات الصحفية التي أعقبت المباراتين اللتين خسرهما الرجاء، لكن مساعده هلال الطائر لم يخف في الندوة الأخيرة التي عقدت على هامش مباراة الفتح الرباطي المتاعب التي بات يواجهها الفريق، حيث قال إن لاعبي الفريق «افتقدوا للتركيز في المباراة وكانوا شاردين على المستوى الذهني، لأنهم لازالوا لم يتخلصوا من تداعيات الإنجاز الذي تحقق في مونديال الأندية». وفي أول حصة تدريبية له مع الفريق خص المدرب عبد الكبير الوادي بتداريب استثنائية، إذ مباشرة بعد نهاية التداريب مع المجموعة تدرب تحت إشراف فوزي البنزرتي بشكل إنفرادي على التعامل مع الكرات أمام المرمى. ويتوقع أن يغيب عن هذه المباراة عادل كروشي بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرا، زيادة على اللاعب المصري عمرو زكي، الذي حضر الحصة التدريبية لأمس الأول الأحد، دون أن يشارك في تداريب الفريق، بينما قالت مصادر طبية إن اللاعب قد يسافر إلى ألمانيا للخضوع لفحوصات طبية لتحديد خطورة الإصابة التي تعرض على مستوى الكاحل، علما أن الأخير من المتوقع أن يشارك مع منتخب بلاده في المباراة الودية التي من المنتظر أن تجمعه بالمنتخب البوسني. وفي هذه الحصة اكتفى اسماعيل كوشام بالجري حول الملعب بسبب إصابته في المباراة الودية التي جمعت الفريق بنهضة بركان. إلى ذلك يتواصل غياب مروان زمامة، الذي لم يخض منذ التحاقه بالفريق أية مباراة. وكان من المرتقب أن يشارك زمامة مع فريق الأمل في دوري «شالانج» قبل إعلان تأجيل المباراة بسبب سوء أرضية الملعب البلدي ببرشيد. وعلى غير العادة خاض فريق الرجاء أمس الأول الأحد حصة تدريبية. وتعود الفريق أن يستفيد من يوم راحة مباشرة بعد المباراة الرسمية، إلا أن الهزيمة التي تجرعها الفريق أمام الفتح الرباطي دفعت المدرب إلى تعديل برنامج تداريب الفريق بتخصيص يوم الأحد لأول حصة تدريبية للفريق، بينما تم تخصيص أمس الإثنين كيوم راحة للاعبين. وقبل بداية الحصة لام المدرب اللاعبين على سوء التركيز وعلى إهدارهم العديد من الفرص التي أتيحت لهم، كما نبههم إلى ضرورة عدم التهاون في المباراة المقبلة أمام ديامون سطار، مشددا على ضرورة أن يحرز الفريق أكبر عدد من الأهداف في مباراة الذهاب تحسبا لأية مفاجأة في مباراة الإياب. وفي نفس الحصة تم تقسيم المجموعة إلى فريقين، تشكل الأول من اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الفتح الرباطي، واكتفى هؤلاء بتمارين خفيفة، بينما خاض الفريق الثاني مباراة مصغرة.