تفوق الرجاء البيضاوي لكرة القدم على حسنية أكادير في المباراة الودية التي جمعتهما أمس الأول الأربعاء بالملعب الملحق بمركب «أدرار» بأكادير، بثلاثة أهداف مقابل واحد، تناوب على تسجيلها اسماعيل كوشام، عبد الإله الحافيظي، وأنس الوردي، بينما أحرز عادل فتحي لفريق حسنية أكادير هدف السبق في الجولة الأولى من المباراة. واشترط الرجاء أن تجرى المباراة أمام مدرجات فارغة، وهو الشرط الذي قبله الفريق السوسي دون تحفظ. وأحرز أحمد الفاتحي الهدف الوحيد للحسنية في الدقيقة 35 من المباراة من مجهود فردي، بينما فشل الرجاء في ترجمة العديد من الفرص التي أتيحت له إلى أهداف، وأبرزها الكرة التي مررها ياسين الصالحي إلى عمر سعدان، قبل أن يمررها بدوره بالكعب إلى عمرو زكي، الذي لم يتمكن من هز شباك مرمى الفريق السوسي. كما أتيحت للاعب المصري كرة أخرى بعد تمريرة من رجل مروان زمامة، حيث وجد نفسه وجها لوجه أمام حارس المرمى لكن كرته اصطدمت بالعارضة. ومع بداية الجولة الثانية، وخصوصا خلال النصف ساعة الأخيرة نجح الرجاء في تنظيم صفوفه، إذ تمكن البديل اسماعيل كوشام من إدراك هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 68، وذلك بعد تمريرة عرضية من زميله مصدق قذفها «على الطائر» اللاعب السابق لفريق أولمبيك خريبكة، وتقدم الرجاء أربع دقائق بعد ذلك في النتيجة عن طريق الحافيظي، الذي تسلم الكرة من ياسين الصالحي، قبل أن يعزز أنس الوردي، لاعب فريق الأمل النتيجة بإحرازه الهدف الثالث والأخير في المباراة. وأقحم الرجاء في هذه المباراة تشكيلة غاب عنها اللاعبون الثمانية الذين تمت دعوتهم للدفاع عن قميص المنتخب المحلي في نهائيات جنوب إفريقيا، إضافة إلى اسماعيل بلمعلم الذي يتغيب عن الحصص التدريبية للفريق خلال المدة الأخيرة، بينما شارك فيها الوافد الجديد على الفريق المصري عمرو زكي ومروان زمامة، الذي لم يشارك في أية مباراة رسمية منذ التحاقه بالرجاء، زيادة على ياسين الصالحي العائد من الإصابة. واضطر المدرب فوزي البنزرتي في غياب اللاعبين الأساسيين إلى تبديل مراكز لاعبين آخرين، حيث أشرك مروان زمامة (عوضه في الجولة الثانية اسماعيل كوشام) وسفيان سعدان (دخل مكانه بدر بانون) على الأجنحة، بينما أشرك هيلير كوكو إلى جانب إدريسا كوليبالي في وسط الدفاع، فيما عوض مصدق عادل الظهير الأيسر عادل الكاروشي، وقاد خط الهجوم ياسين الصالحي وعمرو زكي. وحرس مرمى الرجاء في الجولة الأولى من المباراة ياسين الحظ قبل أن يعوضه ابراهيم الزعري في الجولة الثانية، وتشكل باقي الفريق من رشيد السلمياني، فيفيان مابيدي ووليد الصبار، الذي ترك مكانه لعبد الإله الحافيظي مع بداية الشوط الثاني من المباراة. من جهته أشرك مصطفى مديح مدرب الحسنية فريقا مشكلا من لاعبين أساسيين واحتياطيين في الشوط الأول، قبل أن يمنح الفرصة في الشوط الثاني لبقية العناصر الاحتياطية وبعض لاعبي فريق الأمل. وشارك في جولة المباراة الأولى من جهة حسنية أكادير فهد الأحمدي كحارس مرمى، خلف ربيع أبو طالبي، كريم أيت الدرهم، محسن لعشير، وعادل الماتوني، والوافدان على الفريق محسن عبد المومن ومحمد الضو الذي أصيب في الحاجب بعد 25 دقيقة من اللعب، فيما تشكل خط الهجوم من جمال لعبيدي، مهدي مصياف وأحمد الفاتيحي. وغاب عن الفريق لاعبوه الأساسيون عز الدين حيسا، باتريك كواكو، كوني زومانا، سفيان زكرياء، سايدو باراز، مهدي مفضل وسعد اللمطي لأسباب مختلفة.