علمت جريدة «المساء» من مصادر مطلعة داخل المكتب المسير لنادي أولمبيك خريبكة، بأن الأشغال المفتوحة بملعب مركب الفوسفاط بخريبكة، ستنتهي في وقتها المحدد، أي قبل إنطلاق الشطر الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم، وفق ما تم الاتفاق عليه مع أعضاء لجنة الاحتراف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سياق الجولة التي قامت بها لأندية دوري المحترفين من أجل الوقوف على مدى احترام النوادي للمعايير المدرجة في دفتر التحملات للموسم الحالي، والتي تضمنت العديد من التدابير من خلال إدخال الإصلاحات والترميمات المرتبطة بالبنية التحتية، وكذا صيانة بعض المرافق الضرورية بالملاعب من بينها خريبكة. وقد ساهم المجمع الشريف للفوسفاط، في هذا السياق، باعتباره المؤسسة المحتضنة لفريق أولمبيك خريبكة، بمبلغ يقدر بحوالي 450 مليون سنتيم من أجل ترميم الملعب، وذلك من خلال إعادة هكيلة المرافق الصحية، وتجهيز المدرجات ب 5000 كرسي بلاستيكي وإضافة 1500 مقعد بالجهة الخلفية بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للملعب، ووضع ساعة إلكترونية وتثبيت الكاميرات المتحركة داخل وخارج الملعب. وأضافت المصادر نفسها، بأن الأشغال همت أيضا مستودع الحكام وكذا توفير كل الشروط لضمان النقل التلفزي، وتوسيع منصة الصحافة وتجهيزها بكل الوسائل (مكيفات، فاكس وتغطية الأنترنيب / ويفي)، من أجل تطبيق وتفعيل الميثاق المتعلق بوسائل الإعلام الذي أدرج حديثا في دفتر التحملات والذي يهدف إلى تنظيم عمل الصحفيين داخل الملاعب مع توفير كافة التجهيزات المرتبطة بمهامهم الإعلامية من قاعة الندوات و منصة الصحافة و اعتمادات وغيرها من الشروط. وفي نفس الموضوع، تم التعاقد مع شركة فرنسية لصيانة العشب بمركب العاصمة الفوسفاطية وكذا تهيء ملعب عادل 2، تفاديا للمشاكل التي عاشها الفريق الموسم الماضي، بحيث سبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتخاذ القرار القاضي بمنع الفريق من الاستقبال بميدانه وعدم استعمال أرضية ملعب مركب الفوسفاط بخريبكة، وأمهلت المسؤولين عن الفريق فرص لإدخال تعديلات وتسريع وثيرة الإصلاحات والترميم، تماشيا مع بنود دفتر التحملات التي تم وضعه، مؤخرا والذي ينص على ضرورة توفير الأندية على ملاعب صالحة لممارسة كرة القدم في المستوى المطلوب.