فقدت الأسرة الفنية، قبل أيام، الفنان محمد السلاوي الذي وافاه الأجل المحتوم بمستشفى فوش بالعاصمة الفرنسية باريس، عن عمر يناهز أربعا وستين سنة، بعد صراع مرير مع المرض. وقد وصل جثمان الراحل إلى المغرب مساء الثلاثاء، وووري جثمانه الثرى ظهر الأربعاء في مقبرة سيدي بلعباس بسلا بجوار قبر والده، فنان الشعب الحسين السلاوي، في موكب مهيب بحضور الأهل والمحبين. وكان محمد السلاوي قد استقر في فرنسا خلال العقدين المنصرمين حيث كان يحيي سهرات فنية يقدم فيها الروائع الخالدة التي خلفها والده. وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي إلى ابنه الفنان حاتم السلاوي وكافة أفراد عائلته وجمهور المولعين بفن الحسين السلاوي. وإنا لله وإنا إليه راجعون.