عرض الاتحاد الفيدرالي الجهوي لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بجهة سوس ماسة درعة، جملة من المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية والتكوين، على إدارة الأكاديمية الجهوية بجهة سوس ماسة درعة، بهدف إيجاد صيغ لمعالجتها، والمساهمة في تطوير المنظومة على كافة المستويات. وتطرق اللقاء المنعقد بين إدارة الأكاديمية وممثلي جمعيات الآباء بالجهة، إلى مشاكل تتعلق بالخصاص في الموارد البشرية بجميع أصنافها، والمنح الدراسية، وإعادة تمدرس المفصولين والمنقطعين عن الدراسة، فضلا عن مشكل الأقسام التحضيرية بإقليم وارزازات، ومشكل منح دعم مدرسة النجاح، فضلا عن مشكل بنايات المؤسسات التعليمية، والاكتظاظ بالداخليات والأقسام الدراسية، وعدم الشروع في بناء عدد من المؤسسات التعليمية المبرمجة، وتأخر الأشغال بأخرى، كما شددوا على ضرورة معالجة مشكل النقل المدرسي بجميع أقاليم الجهة، وملف المؤسسة التقنية ابن سليمان الرسموكي بتيزنيت. وخلال اللقاء اتفق الجميع على تشكيل لجنة من ممثلي الأكاديمية وممثلي الاتحاد الجهوي لفيدراليات جمعيات الأمهات والآباء لصياغة اتفاقية إطار يتم بموجبها تحديد مجموعة المجالات التي سيتم التدخل فيها من طرف الجهتين مع تحديد التزامات واضحة لكل طرف، كما اتفقوا على تنظيم يوم دراسي جهوي حول أدوار جمعيات الأمهات والآباء لإصلاح المنظومة التربوية، وأكدوا في الآن نفسه على ضرورة استمرار اللقاءات بينهما لإيجاد الحلول والاتفاق على المقاربات الممكنة لمختلف الملفات المطروحة، وعلى ضرورة تفعيل بنود ميثاق العلاقة بين المدرسة والأسرة باعتباره مرجعا قانونيا وتربويا، فيما التزم مدير الأكاديمية بإيجاد حلول لبعض المشاكل الإقليمية مع النيابات.