كشف محضر الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن عبد الإله أكرم رئيس الوداد الرياضي سيشغل مهمة نائب الرئيس فوزي لقجع، في المكتب الجامعي الجديد. وجاء في محضر الاجتماع الذي يحمل توقيع عمر غيلان، بصفته الأكبر سنا، والذي تم إرسال نسخة منه إلى وزارة الشباب والرياضة، في شخص ممثلها في الجمع العام مصطفى أزروال، وحصلت «المساء» على نسخة منه أنه «بعد أن رفعت الجلسة بدأت مفاوضات بين وكيلي اللائحتين بتدخل من طرف أشخاص أرادوا لعب دور الوسيط للخروج من هذه الأزمة». وأشار المحضر إلى «أنه بعد كل هذا طلب من الجميع الرجوع إلى القاعة وطلب مني كذلك الرجوع للمنصة، وقام السيد أحمد غيبي بأخذ الكلمة وطلب من الموثق الحضور، وطلب من العون القضائي تسجيل وتدوين ما اتفق عليه الطرفين، وقد توجه للقاعة وذكرها باللحظة التاريخية وضرورة تحمل المسؤولية وطلب من الجميع الامتثال لما اتفق عليه وكيلي اللائحتين». وبخصوص ما تم الاتفاق عليه أبرز المحضر أنه تم الاتفاق على:» إعادة هيكلة كرة القدم هواة وخلق ثلاث عصب جهوية هاوية شمالا وسطا وجنوبا، في انتظار خلق عصبة وطنية للهواة، وتسند رئاسة هذه العصب إلى أعضاء من لائحة أكرم، وستضم هواة العصب الأعضاء 17، إضافة إلى فعاليات أخرى وستتكلف بتسيير وتدبير شؤون بطولة الهواة الأولى والثانية». وبخصوص وضعية أكرم، سجل محضر الجمع العام «أنه تم انسحاب لائحة أكرم، وضم وكيلها إلى عضوية لائحة لقجع كنائب لفوزي لقجع، على أن يتم ضم لائحة أكرم إلى اللجان الجماعية». وأبرز المحضر كذلك أن فوزي لقجع تعهد بوضع قوانين العصبة الاحترافية من أجل المصادقة عليها وإحداثها وتأسيسها بطريقة تشاركية بين أعضاء اللائحتين، وضم أعضاء آخرين لهذه العصبة وفعاليات أخرى. وخلص المحضر إلى التأكيد «أن هذه المقترحات عرضت على الجمع العام الذي صادق عليها بالإجماع ودون اعتراض، قبل أن يتم تنصيب فوزي لقجع رئيسا للجامعة وعبد الإله أكرم نائبا له». من ناحية ثانية، سجيل عمر غيلان الذي أنجز محضر الجمع العام، أنه رفع الجلسة عندما شعر بخطورة الموقف، وخوفا من حدوث ما لا تحمد عقباه، لافتا الانتباه إلى المشاداة الكلامية والتشابك بالأيدي، وتكسير كوب ماء كان متواجد بطاولة الجمع مما أصابه في يده. وكانت وضعية أكرم في المكتب الجامعي أثارت جدلا عقب الجمع العام، فبينما تحدث محمد بودريقة رئيس الرجاء في تصريحات صحفية أدلى بها عن كون أكرم تم إلحاقه باللائحة في إطار «الكوبطاج»، فإن أكرم تشبث بكونه نائبا لفوزي لقجع، وهو الأمر الذي أكده أيضا محضر الجمع العام الذي قطع الشك باليقين بخصوص هذا الموضوع. وكان بودريقة أبلغ أيضا منخرطي الرجاء أن أكرم لن يكون نائبا للرئيس وأنه تمت إضافته إلى اللائحة كمستقل.