خلفت المباريات المتبقية عن الدورة 24 للقسم الثاني من مجموعة النخبة لكرة القدم تعادل المتزعم فريق الفتح الرباطي، وتأكيد قوة المطارد المباشر شباب الريف الحسيمي المنتشي بانتصار مهم أمام اتحاد المحمدية. أمام مدرجات فارغة لاتعكس قيمة المبارة التي يعتبر أحد طرفيها متزعما للدوري الثاني، اكتفى فريق الفتح الرباطي وللمرة الثانية خلال هذا الموسم بنتيجة التعادل هدف لمثله أمام الباحث عن إحدى بطاقتي الصعود فريق شباب هوارة، الذي عرف كيف يصطاد نقطة ثمينة، إذا علمنا أن الظروف لم تكن لمصلحة الفريق السوسي الذي لعب الربع الأخير من المباراة محروما من مدافعه اسميرة بعد تلقيه الورقة الحمراء، بالإضافة إلى المدرب الموقوف نور الدين الحراف الذي شاهد مجريات المباراة من منصة الجماهير، تعادل لعب لمصلحة المطارد القوي شباب الريف الحسيمي الذي يوقع على موسم قوي حيث بات من قريبا من الظفر ببطاقة الصعود الثانية إلى القسم الأول، بعد خروجه من مباراة القمة أمام منافسه على نفس الهدف اتحاد المحمدية، الذي لم يستطع مقاومة المد الريفي الذي أحرز ثلاثية بعثرت خطط المدرب نجمي الذي لم تفلح تعليماته في هز شباك الخصم،ليتموقع شباب الريف الحسيمي وحيدا في الرتبة الثانية بمجموع 42 نقطة،ويتراجع اتحاد المحمدية إلى الرتبة الثامنة برصيد 32 نقطة. واستضاف الملعب الشرفي بمكناس الديربي الشبه محلي بين ناديي الأمس على مستوى الكبار النادي المكناسي واتحاد سيدي قاسم، والذي عادت أطواره إلى المستقبل الذي انتعشت نفسية لاعبيه بعد حصولهم على المستحقات العالقة والتي ترجمت على أرضية الميدان بتحويل الهزيمة إلى انتصار بهدفين مقابل هدف واحد، ليراود الأمل من جديد في الصراع على جواز مرور يعيده إلى قسم الكبار رغم سبات طال لدورات.