علمت «المساء» أن مساعي المكتب المسير لفريق الدفاع الجديدي قد فشلت في استعادة اللاعب التشادي كارل ماكس داني، بعدما ارتفعت مطالب فريقه النادي الإفريقي بكثير عن العرض المالي الذي قدمه الدفاع الجديدي، وهو ما اعتبره الجديديون مطلبا تعجيزيا لتفشل بذلك الصفقة و يتوجه الفريق المغربي نحو لاعب إفريقي بديل سيعلن عن اسمه في الأيام المقبلة. وقرر الفريق التونسي الاحتفاظ بلاعبه بعد أن دخل فريق الرجاء البيضاوي على الخط، إذ راسل الفريق التونسي عارضا عليه مبلغ 100 مليون سنتيم، مقابل الاستفادة من خدمات ماكس لموسم واحد على سبيل الإعارة. في موضوع ذي صلة أجرى فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، مساء أول أمس الأربعاء بملعب العبدي بالجديدة، مباراة ودية أمام جاره الرجاء الرياضي الجديدي أحد فرق القسم الثاني هواة شطر الجنوب، وفاز عليه 4-1. ولعب عبد الحق بنشيخة مدرب الفريق الجديدي بالفريق الرديف وبعض الوافدين الجدد من أجل تجريبهم، قبل الحسم في مستقبلهم مع الفريق، إذ من المنتظر أن يقلص بنشيخة لائحته الحالية التي تتدرب رفقته من 32 لاعبا إلى 16 قبل ففتح باب الانتدابات. وتابع المباراة جمهور غفير حج لمشاهدة فريقه في حلته الجديدة مع المدرب بنشيخة، الذي أقحم التشكيلة الاحتياطية للفريق الأول، للوقوف على مدى جاهزية بعض اللاعبين قبل الحسم في اللائحة الأخيرة، أما اللاعبون الأساسيون للفريق فقد أجروا حصة تدريبية بالملعب الملحق لملعب العبدي بداية من الرابعة بعد الزوال. وظهر في حراسة مرمى الفريق الجديدي حميد النادي الذي غاب عن الفريق في الفترة الأخيرة، وعوضه في الشوط الثاني أشرف لهلالي، كما عرفت تشكيلته أيضا عودة بعض الوجوه التي ظلت مند مدة حبيسة كرسي البدلاء، كما شهدت التشكيلة نفسها إشراك بعض الوافدين الجدد الخاضعين للتجربة، كما هو الشأن لوليد الحمداوي الذي سبق أن خاض فترة تجريبية بأولمبيك أسفي وأولمبيك خريبكة. وتابع بنشيخة المباراة من المنصة الشرفية وظل يوجه طاقمه التقني ولاعبيه بطريقة أوحت بأن الأخير يريد تجريب الجميع من مدربين مساعدين ولاعبين على رقعة الميدان، وظل جالسا برفقة سعيد قابيل رئيس الفريق الذي عاد بدوره للمدرجات بعد ما ظل يقاطعها في الموسم الماضي، كما تابع اللقاء أيضا نوابه عبد اللطيف المقترض، وعباس مسكوت، وحكيم الصغير وأمين المال الحبيب منصور. و شوهد منير الضيفي العميد السابق للدفاع الحسني وهو يتابع المباراة من المدرجات رفقة أصدقاء الأمس، علما أن الأخير كان قد رفض بنشيخة أن يسمح له بإجراء التداريب التجريبية بفريقه متذرعا بكبر سنه وتوفره على ثلاثة لاعبين يشغلون نفس المركز الذي يلعب فيه الضيفي.